أكدت مصادر سياسية أن مهمة تأمين وادي حضرموت أوكلت لقوات درع الوطن بقيادة بشير المدرعي فيما ستخرج قوات المنطقة الأولى من حضرموت.
وقد بدأت بالفعل درع الوطن الاعداد للانتشار في الوادي بإعداد كبيرة من أجل تثبيت الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب في المنطقة.
يأتي ذلك في إطار سعي المجلس الانتقالي الجنوبي لطرد المنطقة الأولى واستبدالها بقوات من أبناء حضرموت.
وقالت المصادر إن قرار تكليف قوات درع الوطن بأمن وادي حضرموت جاء بعد مشاورات بين المجلس الانتقالي والتحالف العربي، وأضافت المصادر أن القرار جاء من أجل ضمان أمن الوادي ومنع أي فراغ أمني يمكن أن يستغله الحوثيون، والتنظيمات الإرهابية.
وقالت المصادر أيضا إن قوات المنطقة الأولى ستمنح مهلة لمغادرة حضرموت، وأوضحت المصادر أنه إذا لم تغادر القوات بحلول الموعد المحدد ، فإنها ستضطر إلى المغادرة بالقوة.
ويعتبر قرار تكليف قوات درع الوطن بأمن وادي حضرموت تطوراً هاماً في سبيل أستعادة الدولة الجنوبية، ويعتبر القرار خطوة كبيرة من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي لتعزيز سيطرته على حضرموت وطرد قوات المنطقة الأولى، كما يُنظر إلى القرار على أنه نكسة كبيرة للمنطقة الأولى ، التي تواجه الآن احتمال إخراجها من حضرموت.
ومن المرجح أن يكون لقرار تكليف قوات درع الوطن بأمن وادي حضرموت تأثير كبير على الوضع الأمني في الوادي. يُنظر إلى قوات درع الوطن على أنها أكثر ولاءً للمجلس الانتقالي من قوات المنطقة الأولى، وهذا يعني أن قوات درع الوطن ستكون أكثر قدرة على منع الحوثيين من السيطرة على الوادي.
من المرجح أيضًا أن يكون لقرار تكليف قوات درع الوطن بأمن وادي حضرموت تأثير كبير على الوضع السياسي في اليمن. يُنظر إلى القرار على أنه انتصار كبير للمجلس الانتقالي الجنوبي ونكسة كبيرة للمنطقة الأولى، وهذا يعني أن المجلس الانتقالي الجنوبي الآن في وضع أقوى للتفاوض على تسوية سياسية للصراع في اليمن.