نفذت جمعية العيدروس التننوية الخيرية يوم الخميس 16/ مارس/ 2023م, في ساحة البنوك بمديرية كريتر, وقفة مناصرة ضد تهديدات الأعمال العشوائية والعبث الغير مسؤول, وما تعرضت له بعض من هذه المعالم كصهاريج, بالتنسيق والتعاون مع منظمات ((إيكان)), ومؤسسة الغذاء من أجل إنسانية وتنمية.. تحت شعار (حماية الصهاريج والقلاع وباقي آثار عدن مسؤولية تاريخية يتحملها اجيالنا, والمحافظة عليها.

ويأتي هذا بعد الإهمال التي تعرضت له مأثر مدينة عدن وغزو العشوائيات لها بصورة مقلقة، وغياب الإهتمام بها، مما اعاق إجراءات تطبيق القرار الصادر في عام 2006 القاضي بإعلان مدينة عدن محمية تاريخية.

حيث تأتي أيضا هذه الحملة استمراراً لحملات وندوات سابقة اقامتها عدد من مبادرات المجتمع المدني المهتمه بعدن وتاريخها ومأثرها، بهدف الحفاظ على ماتبقى من مأثر مدينة عدن والتي يعود بعضها إلى ما قبل الميلاد.

وشارك الوقفة العديد من النخب الثقافية ومن منظمات المجتمع المدني في محافظة عدن, وبعض الاختصاصيين من المشتغلين في مجال التاريخ والاثار.

على سبيل المثال لا الحصر من هجمه همجيه من بعض المتطفلين والتي طالت اول متحف أنشئ في عدن في عام 1933عام امام الحكم الاستعماري البريطاني لعدن وطمست لكتابات الأثرية والتي تؤسس  لتاريخ اول مأثره هندسية تاريخية عملت على هد بناء عدن بالمياة طيلة القرون الماضية، وبناء بعض العشوائيات كالمنازل الخشبية فيها , أمام صمت مريب للاسف من الجميع.

وفي منتصف الوقفة وأمام بعض من أجهزة الاعلام  المقرؤه والمرئية, قرأت كلمة الوقفة، والتي قراها  أ. الباحث في مجال تاريخ عدن "وديع علي عبدالله امان" نيابة عن أ. سمية القارمي رئيسة جمعية العيدروس النسوية والتي نصت على التالي:

1-    أهمية أن تتحمل الحكومة والسلطة المحلية في محافظة عدن المسؤولية في الحفاظ على معالم عدن التاريخية وتجريم ومنع أي عمل عشوائي يستهدف معالم عدن التاريخية, و تفعيل قوانين منه البسط.
2-    عدم تحويل المعالم التاريخية الى ثكنات عسكرية 
3-    إعادة بناء المتحف العسكري وترميم متحف الصهاريج ومتحف قصر السلطان (البراق) استفادة القطع الاثرية المفقودة والحفاظ عليها.
4-    يوصى المشاركون في الوقفة وزارة التعاون والمعنيين من منظمات المجتمع المدني في محافظة عدن وأفراد المجتمع المحلي من المحبين لعدن بأن يعصوا الاولوية في الدفاع عن هويتنا ومعالمنا التاريخية وحماينها من النهب والعشوائيات.