أستشهدت الصحفية الزميلة سيدة الأحداث في فلسطين ومراسلة قناة الجزيرة المراسلة الإعلامية شيرين أبوعاقلة على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي
بالقرب من مخيم جنين بالاراضي الفلسطينية المحتلة دفاعاً عن صوت الحق ونصرة القضية الفلسطينية .

حيث كانت واحدة من أفضل مراسلي العالم العربي حيث كانت كلمتها دائماً رحمها الله  (ليس ربما أن أغير الواقع, ولكنني على الأقل,كنت قادرة على إيصال ذلك الصوت الى العالم).وكانت شيرين حارسة للحقيقة التي يحاول الإحتلال الإسرائيلي إخفاءها ليحاول ارتكاب جرائمة بحق الشعب الفلسطيني بالخفاء دون شاهد يفضح جرائمة.

الكلمة لاتموت والكفاح لايهون, يتوهمون أنهم بقتل الإعلامية المراسلة شيرين أبوعاقلة سيسكتون الكلمة ويوقفون الكفاح, الإعلام مهنة ممتده عبر الزمن الى أن يرث الله الارض ومن عليها.. وفي ثنايا الإعلام ومن رحم المعاناة الفلسطينية تولد كل يوم الف شيرين ولن تتوقف الكلمة ولن تحجب الحقيقة.

عندما تُذكر فلسطين من قناة الجزيرة تطل علينا الكلمة والحقيقة شيرين أبو عاقلة,لقد هزت أبو عاقلة مضاجع وزلزلت عروش بني اسرائيل بالكلمات التي ترسلها عبر قناة الجزيرة وكشفت عن حقيقة إنتهاكات وتعسفات حكومة الإحتلال الإسرائيلي في فلسطين بالكلمة والصورة.

شيرين أبو عاقلة ياوجع فلسطين وفاجعة العرب وأنين الإعلام العربي وحزن الكلمة وانكسار الحقيقة التي تمشي على الارض.
....