2022-05-01 17:56:30
(تقنفزوا فان الله سيخذلكم ايها المحتلون)

دوما كانوا يرددون شعارهم بأن جيشهم لن يغلب عن قلة وأنه المنتصر في كل نازلة وغالب عدوه في كل مواجهة– جيش يستعرض قدراته وقواته واسلحته المختلفة في ميدان السبعين – وزعيمهم مرتديا نظارته السوداء متفاخرا بعدته وعتيده – فبعث الله لهم شابا جنوبيا لم يبلغ عمره (26) عاما يزيد او ينقص، لايهم ذلك – هذا الشاب اعلن الكفاح المسلح مشكلا حركته الجنوبية العسكرية ( حركة تقرير المصير ) – حتم– وذلك في عام (1996) م– الكثيرين من أبناء الجنوب يجهلون تاريخ هذا البطل والمغوار الجنوبي ( عيدروس بن قاسم الزبيدي) الذي جرعهم الخوف والهلع في أيام مجدهم واوج قوتهم العسكرية– خابت مكائدهم وتبخرت مصائدهم وذهبت خططهم وتحطمت آمالهم في اغتيال رئيسنا وقائدنا ( عيدروس) .

هاهم اليوم يترنحون كطائر مذبوح من شدة الالم ، اذلاء– غرباء – مشتتون في بقاع الأرض وبطونها– ومع هكذا مهانة من جماعة مجوسية ولدت من كهف مران تسومهم صنوف القهر والعذاب – ورغم هذا مازال القوم يتقنفز هنا وهناك وبعيدا عن ديارهم ، كالحون غير مفلحون وعلى رقابنا أن كانوا يوما لمنتصرون– نقول لهم نصحا منا وبالمجان بطلوا قنفزة وحفظوا ماء وجوهكم وقدموا ولائكم وسمعكم وطاعتكم لرئيسنا وقائدنا ( عيدروس) مالم فإن مصيركم كمصير يهود الذي جعلهم الله شذرا مذرا في أصقاع كرتنا الأرضية ، أما نحن فثقتنا بقدرات رئيسنا وقائدنا ( عيدروس) تفوق الخيال والرواسي والجبال ، فالخير منكم والحليم من يفهم قصدنا ومرادنا ولا سلام عليكم ايها المحتلون.

http://alomana.net/details.php?id=175397