2022-01-09 19:18:05
تقرير لـ"الأمناء" يبحث دلالات انتصارات العمالقة الجنوبية بشبوة والأهمية الاستراتيجية لتحرير بيحان..

عمالقة الجنوب يصنعون التاريخ ويغسلون عار الإخوان

كيف حققت القوات الجنوبية انتصاراتها في أقل من أسبوع؟

ما أهمية تحرير بيحان؟ وكيف قصم تحريرها ظهر الحوثي؟

بيحان تفضح هشاشة ما يسمى بـ"الجيش الوطني" الذي يترنح بتباب مأرب اليمنية

 

أخيرًا تحررت بيحان في محافظة شبوة، بفضل الله ثم بفضل أبطال القوات المسلحة الجنوبية، ممثلة بألوية العمالقة الجنوبية، بعد أن سلمتها سلطات الإخوان السابقة بقيادة بن عديو لميليشيا الحوثي على طبق من ذهب، دون أي طلقة رصاص قبل شهرين من اليوم.

وكشف تحرير أبطال القوات المسلحة الجنوبية، ممثلة بألوية العمالقة الجنوبية، لبيحان شبوة هشاشة ما يسمى بـ"الجيش الوطني" الذي يترنح في تباب مأرب اليمنية منذ سبع سنوات.

وبعد تحرير بيحان بشبوة، تتجه أنظار الجنوبيين صوب وادي حضرموت لتحريره من ميليشيا الإخوان.

 

تفاصيل سحق عمالقة الجنوب مليشيا الحوثي

وسحق أبطال القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بألوية العمالقة الجنوبية مرتزقة إيران (ميليشيا الحوثي) في غضون أسبوع واحد فقط.

وانطلقت القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بألوية العمالقة الجنوبية في 27 ديسمبر من العام الماضي من الساحل الغربي إلى الساحل الشرقي بشبوة.

ووصلت قوات عسكرية من ألوية العمالقة، في 29 ديسمبر من العام الماضي، إلى عاصمة شبوة (عتق).

ولاقى وصول ألوية العمالقة الجنوبية إلى شبوة ترحيبا واستقبالا كبيرين من قبل أبناء شبوة.

وفي الأول من يناير 2022م، أعلن قائد ألوية العمالقة الجنوبية العميد عبدالرحمن "أبو زرعة المحرمي" نجاح عملية (إعصار الجنوب) بتحرير وتطهير مديرية عسيلان بشبوة، ودحر مليشيا إيران الحوثية.

وقال المحرمي: "انطلاق عملية إعصار الجنوب تأتي لتطهير وتحرير مديريات شبوة من سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، في سياق الانتصارات الواسعة التي تسطرها أولوية العمالقة الجنوبية في جبهات القتال".

وفي الثاني من يناير 2022م، نجحت ألوية العمالقة الجنوبية من تنفيذ المرحلة الأولى من عملية (إعصار الجنوب) في تحرير مركز مديرية عسيلان، وجبال استراتيجية، وسط حالة من الانهيار في صفوف الحوثيين، حيث تمكن عمالقة الجنوب بمساندة طيران التحالف العربي من تطهير مركز مديرية عسيلان (وحيد بن عقيل) المطل على عسيلان، والهجر وجبل لخيضر، والسليم، حيث خاض أبطال العمالقة الجنوبية معارك ضارية ضد مليشيا الحوثي بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

وفي الثالث من يناير 2022م، تمكنت العمالقة الجنوبية من تحرير منطقة هجر كحلان وطوال السادة، وواصلت تقدمها باتجاه النقوب شمال بيحان في عسيلان بشبوة، وخاضت معارك عنيفة ضد مليشيا الحوثي، كبدتها خسائر فادحة ولقي عشرات العناصر مصرعهم وجرح آخرين، بالإضافة إلى تدمير آليات وأطقم تابعة لمليشيا الحوثي.

كما وثق المركز الإعلامي لألوية العمالقة مشاهد لتحرير ألوية العمالقة الجنوبية جبل بن عقيل الاستراتيجي المطل على مركز مديرية عسيلان، ونشر مشاهد تحرير قوات العمالقة جبل بن عقيل الاستراتيجي والمعارك العنيفة التي خاضتها قوات العمالقة ضد مليشيا الحوثي وكبدتها خسائر فادحة بالعتاد والأرواح، كما نشر المركز الإعلامي لألوية العمالقة جانبًا من المعارك الضارية التي خاضتها قوات ألوية العمالقة الجنوبية ضد مليشيا الحوثي.

وفي الرابع من يناير 2022م، سيطر عمالقة الجنوب، بمساندة طيران التحالف العربي، على مدينة النقوب ومفرق الحمى الاستراتيجي في عسيلان شبوة، وسط حالة من الانهيار في صفوف الحوثيين، حيث تمكن العمالقة من تحرير مدينة النقوب، ومفرق الحمى الاستراتيجي، وجبل بن سبعان، وقرية الهجيرة، بعد معارك عنيفة ضد مليشيا الحوثي، تكبدت خلالها ميليشيا إيران خسائر فادحة بالعتاد والأرواح، حيث سقط مئات القتلى والجرحى من عناصر الحوثي، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار، كما فرض عمالقة الجنوب حصارًا على عناصر مليشيا الحوثي في السليم والصفراء، بعد سيطرتها على مدينة النقوب ومفرق الحمى الاستراتيجي.

وفي الخامس من يناير 2022م، سيطرت العمالقة الجنوبية على معسكر اللواء (163) مشاة محور بيحان وطهرت منطقة السليم والصفراء بشبوة، وخاض أبطال القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بألوية العمالقة الجنوبية معارك ضارية ضد مليشيا الحوثي، تكللت بالسيطرة على معسكر اللواء 163 محور بيحان ومنطقة السليم والصفراء، كما تكبدت مليشيا الحوثي خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وسقط مئات القتلى والجرحى، بالإضافة إلى اغتنام عدداً من الأسلحة التابعة للحوثي، وتدمير عدد من الآليات والعتاد العسكري.

وفي ذات اليوم، تمكنت ألوية العمالقة الجنوبية من اغتنام عددٍ من الأطقم والأليات العسكرية التي تركتها مليشيا الحوثي في مدينة النقوب بعسيلان، كما سيطر عمالقة الجنوب على عددا من مواقع الحوثي التي كانت تتحصن فيها من نيران قوات العمالقة الجنوبية.

وفي السادس من يناير 2022م، حررت ألوية العمالقة الجنوبية مناطق جديدة غربي شبوة، وسيطرت نارياً على مفرق السعدي وقطع الخط الرابط بين بيحان شبوة الجنوبية وحريب مأرب اليمنية، وتمكنت العمالقة من تحرير منطقة الصفحة، والديمة، وجبل عتيق، بعد معارك عنيفة خاضتها العمالقة ضد مليشيا الحوثي استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

وفي السابع من يناير 2022م، أعلنت ألوية العمالقة السيطرة على منطقة الحنو في مديرية بيحان.

وفي ذات اليوم، أعلنت عمالقة الجنوب نجاح المرحلة الثانية من عملية إعصار الجنوب بتحرير مديرية بيحان غربي شبوة من سيطرة مليشيا الحوثي ودحرها منها، وتكبيد الحوثي خسائر مادية وبشرية فادحة، بعد معارك عنيفة.

كما أكد عمالقة الجنوب جاهزيتهم الكاملة لتنفيذ المرحلة الثالثة من عملية إعصار الجنوب، دون تأخير لتحرير مديرية عين، وأمهلت مليشيا الحوثي (6) ساعات للانسحاب الفوري من المديرية، وتوعدت ألوية العمالقة مليشيا الحوثي ما لم فإنها ستبدأ حملة جوية وبرية مركزة وبالتنسيق مع التحالف العربي لدكها وتدميرها في مديرية عين وطردها بالقوة.

وفي الثامن من يناير 2022م (أمس)، أظهرت مشاهد أولية دخول قوات ألوية العمالقة الجنوبية مدينة بيحان العليا بشبوة بعد تحريرها من قبضة مليشيا الحوثي.

وتواصل ألوية العمالقة الجنوبية تقدمها وانتصاراتها المتتالية بشبوة، وسط حالة من الانهيار والتخبط في صفوف الحوثيين، يأتي ذلك بعد أن عززت ألوية العمالقة الجنوبية انتصاراتها المتتالية بشبوة، وسط حالة من التقهقر والانهيار في صفوف مليشيا الحوثي.

وخلال تلك المعارك تكبدت مليشيا الحوثي خسائر فادحة بالعتاد والأرواح ولقي العشرات من عناصرها مصرعهم وجرح مئات آخرين، بالإضافة إلى تدمير آليات عسكرية من العتاد الحوثي.

وكشف تحرير بيحان شبوة عبر أبطال القوات المسلحة الجنوبية، ممثلة بألوية العمالقة الجنوبية، هشاشة وضعف ما يسمى بـ"الجيش الوطني" الذي يترنح في تباب مأرب اليمنية منذ سنوات.

 

العمالقة يغسلون عار الإخوان

ومع تحرير القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بألوية العمالقة الجنوبية مديرية بيحان غسلوا عار الإخوان، بعد أن سلمها الإخوان للحوثي بكل سهولة، ودون أي مقاومة تذكر.

 

اهمية بيحان التي قصمت ظهر الحوثي

وعمت البهجة شتى مدن ومحافظات الجنوب عقب إعلان تحرير مركز مديرية بيحان واستمرار المعركة بأريافها بقيادة قوات العمالقة الجنوبية وبدعم جوي من مقاتلات التحالف العربي.

وتُعد "مدينة العليا"، هي الحاضرة التاريخية لمديرية بيحان وتربض بين سلاسل جبلية وتعرف ببوابة شبوة والجنوب مع محافظات الشمال خصوصا البيضاء وصنعاء اليمنيتين، كما لها أهمية كبيرة عسكريا وتاريخيا واقتصاديا باعتبارها سوقا تجاريا كبيرا يستقطب التجار والمستهلكين من المحافظات المجاورة.

وتكتسب بيحان الجنوبية، كمديرية، أهمية عسكرية كونها تقع على حدود مديريات جنوب محافظتي مأرب والبيضاء اليمنيتين، والأخيرة خاضعة لمليشيا الحوثي مما يسهل عملية فتح جبهات جديدة للانقلابيين بعمق سيطرتهم.

وتبلغ المساحة الجغرافية لبيحان (616) كيلو مترا مربعا بينما عدد سكانها يتجاوز (60) ألف نسمة وهي أكبر مديرية بعد عتق مركز شبوة من حيث عدد السكان، كما تبعد بيحان نحو (200) كلم عن مدينة عتق عاصمة شبوة الجنوبية، وأكثر من (400) كيلومتر عن العاصمة اليمنية صنعاء.

وتعد بيحان بمديرياتها (عسيلان، بيحان، عين) إحدى معاقل الثروة النفطية في الجنوب، حيث يتواجد فيها حقل نفطي إضافة إلى ثروات نفطية أخرى كانت ضمن أنشطة استكشافية قبل فوضى الإخوان عام 2011م.

 

فشل مؤامرات الإخوان والحوثي

وتعد شبوة من محافظات الجنوب الهامة، والتي خضعت طوال السنوات الماضية لسيطرة مليشيا الحوثي والإخوان بهدف الاستيلاء على مقدراتها وعزلها عن محيطها الجنوبي باستخدام القوة.

وسعت مليشيا الإخوان ومنذ سيطرتها على شبوة بسبتمبر 2019م، إلى عزل شبوة النفطية عن محيطها الجنوبي وربطها بمحافظات شمالية تخضع للإخوان والحوثي، عسكرياً وإدارياً.

ورغم الرفض الشعبي والمجتمعي بشبوة لعزل محافظتهم عن محيطها الجنوبي إلا أن الإخوان عمدوا لقمع كل الأصوات المعارضة، إما بالقتل أو الاختطاف أو الاعتقال أو قصف القرى، لتمكين أمر واقع جديد بشبوة، ولم تكتفي مليشيا الإخوان بعزل شبوة عن محيطها الجنوبي، بل سعت لضرب علاقة أبناء شبوة بدول التحالف العربي، من خلال التحريض وافتعال المشاكل العبثية مع التحالف بأوامر من خارج شبوة.

تراكم تلك المشكلات وتساهل وتنسيق الإخوان مع الحوثي، بهدف السيطرة على ثروات شبوة، ساهم بسقوط مديريات بيحان الثلاث بيد مليشيا الحوثي دون قتال، ما يؤكد حجم المؤامرة الكبيرة التي تعرضت لها شبوة.

http://alomana.net/details.php?id=166755