تناقل نشطاء من حزب الإصلاح الإخواني بترحاب عملية استلام وتسليم منزل المحافظ السابق محمد صالح بن عديو، للمحافظ الجديد الشيخ عوض محمد ابن الوزير العولقي، بحضور لجنة الاستلام والتسليم برئاسة وكيل المحافظة سالم الأحمدي.
سر الترحاب، والفرح أن المحافظ السابق سلّم البيت وبالاستحداثات الجديدة التي تمت في عهده ودونت في ٣٠ صفحة دون أن يطالب بأي تعويضات أو يرفض التسليم إلا بالحصول على مبالغ مالية كما فعل غيره، في إشارة للمحافظين السابقين أحمد حامد لملس، وعلي بن راشد الحارثي، اللذين أكدا أن هناك ديون ومبالغ وتعهدات عليهم يجب على الحكومة سدادها كشرط للخروج من المنزل وتسليمه للجنة الاستلام.
مصادر مطلعة في ديوان محافظة شبوة أكدت أن المحافظ بن عديو، ترك المحافظة وهي تئن وتصرخ من تجاوزات وانتهاكات وفساد مستشرٍ بشكل غير مسبوق، وأكدت المصادر أن المحافظ ترك شبوة وخلفه ديون ستثقل سلطة المحافظ الجديد الشيخ عوض محمد بن الوزير العولقي، بمبالغ والتزامات تقترب من "80" مليون دولار، وهو الشيء الذي جعله يصمت عند عملية الاستلام والتسليم، وتغاضت عنه الأبواق الإصلاحية وراحت تقول إن عملية استلام وتسليم منزل بيت المحافظ تمت بطريقة حضارية ودون أية تعقيدات أو مطالبات مالية.
مصادر أخرى كشفت لـ"الأمناء" أن هناك أكثر من 32 سيارة بأنواعها صرفت للمحافظة في عهد بن عديو ولم يتم تسليم أي سيارة منها، مؤكدة بأن البحث جارٍ عن تلك السيارات.