2021-10-05 21:14:55
في ظل غياب عقال السوق المخلفات تحاصر سوق شعبي بلحج

يعتبر سوق الحيمه الشعبي بمديرية المضاربه ورأس العاره المتنفس الوحيد للآهالي هناك ،لكن وكما هو متعارف عليه ان السوق يحتاج إلى تنظيم وإلى عقال ،حتى لايصبح السوق مستنقع للقاذورات والمخلفات.

فسوق الحيمه الشعبي توسع نشاطه بعد صيف 2015بعد موجة نزوح لآهالي مديرية الوازعيه بمحافظة تعز والمحاذيه لمديرية المضاربه ورأس العاره بلحج لكنه منذو ذلك الحين وحتى الان لم يتم إختيار عاقل يدير شؤونه فالمخلفات البلاستيكيه ومخلفات سوق السمك قد طفى عليه واصبح ممتلىء جوانبه من هذه القاذورات،والروائح يشكي منها المرتاد مما قد تسبب كارثه صحيه لاسمح الله.


توسع النشاط

تزايدت حدة النشاط في هذا السوق بالفتره الأخيره واكتظ بعدد التجار والباعه المتجوولين ،الذين يقفون تحت حرارة الشمس الحارقه،ليكسبوا الربح بأي نوع وشكل من الأشكال.

ويقول فهيم الصوفي احد مالكي محل تجاري ان تاريخ السوق قديم لكنه كان يباع فيه اشياء بسيطه لكنه بالفتره الأخيره اكتظ واصبح الماره يشكون من هذا الإزدحام مما يغلق الطرق الفرعيه احيانا ،وهذا الإزدحام ينتج عشوائيات إذ لم تتواجد هيئه تنظيميه للسوق تنظم الباعه والبسطات.


موقعه الجغرافي

يقع سوق الحيمه الشعبيه في وسط المناطق لذا اهميته كبيره جدا يرتاده الناس من مختلف المناطق سواء البعيده او المجاوره مثل مناطق تربة ابوالأسرار وهقره وبطان والقبيصه وملبيه والرويس واللوص الأعلى واللوص والأسفل والسريعي والمعينه والعكيشيه اوالقاعده والنبيق وغيرهم من المارين من عدن إلى محافظات شماليه منها تعز والحديده وغيرهم،اي ان الموقع الجغرافي لهذا السوق مهم جدا فهوا ذا منطقه إستراتيجه يتوسط القرى إضافة على الشريط الرابط بين محافظات حنوبيه ومحافظات شماليه.

الزحف نحو المركز الصحي

يواصل التجار بسوق الحيمه رمي المخلفات بالقرب من المركز الصحي بالحميه مما نتج روائح كريهه أثرت على المرضى والكادر الصحي، فقد تزايد حدة رمي مخلفات الأسماك مما شوه بالمنظر الحضري للسوق ونتج عن هذه الأفعال غضب شعبي وإستنكار واسع بين اوساط المتسوقين.

ويقول مدير المركز الصحي للحميه محمد زغير إن ظاهرة رمي مخلفات الأسماك والمواد البلاستيكية بجانب المركز الصحي او الأماكن العامه طريقه غير مناسبه يتضرر منها المريض وغير المريض .

واضاف الدكتور محمد زغير ان تكدس المخلفات خصوصا ذات الرائحه الكريهه تسبب امراض وأوبئه ،وكارثه صحيه تصيب المجتمع المرتاد لهذا السوق واصحاب القرى المجاوره.

وطالب مدير المركز الصحي بالحيمه الباعه بعدم رمي اي مخلفات بجانب او حوالي المركز الصحي،فالمركز يتواجد فيه امراض حالتهم الصحيه لاتتحمل هذه القاذورات.

تضرر المزارعين

وتضرر المزارعين المحاذيين للسوق الحيمه من هذه المخلفات التي اضرت بمزارعهم وسببت الخطوره لهم سواءا اثناء الري او الحصادعلى حد قولهم.

واستطرد المزارعين لقد امتلأت مزارعنا بالمواد البلاستيكيه  والقرطاسيه ومخلفات السمك فالسيول والرياح تجرفها نحونا.

وناشد المزارعين التجار والباعه وخصوصا مالكي السمك بعدم رمي مخلفات السمك على مشارف المزارع لما له من اضرار عليهم وعلى مزارعهم.

شكاوي مرتادي السوق

ويشتكي مرتادي سوق الحيمه من العشوائيات التي طالت السوق بالإضافة إلى الكارثه الكبرى ،مخلفات الأسماك المرميه على أطراف السوق بشكل فضيع وملفت ،دون وجود ضوابط ولاقوانين تحكم السوق ،وهذا اهم عامل متغيب لهذا السوق .

ويضيف مرتادي السوق عزف الكثير من المتسوقين لهذا السوق نتيحة رمي المخلفات بالطرق المؤديه للسوق لذا إستمرار التجار برمي المخلفات بالسوق واطرافه سيؤثر ويقلل من نشاطه الإقتصادي .

مناشدات

ويناشد مرتادي السوق،والأهالي  بالمنطقه التجار والباعه المتجولين واصحاب المحلات مراعاة المتسوقين والشعور بالمسؤولية والإبتعاد عن رمي المخلفات والأدوات البلاستيكيه وماشابه حول هذا السوق بما له من اضرار ومسببات للآهالي والمتسوقين.

وطالب المتسوقين التجار بإختيار أشخاص تدفع لهم مرتبات  للإهتمام وتنظيف السوق من المخلفات التي تزحف كل يوم وتتراكم لتتوسط السوق وهذه الظاهره ستسبب عزوف من الشراء من هذا السوق نتيحة لهذه العشوائيات  .

http://alomana.net/details.php?id=159013