2021-10-05 10:17:20
نقل وإعادة زراعة أشجار دم الأخوين في سقطرى

دشن برنامج الدعم المتكامل للصون والتنمية المستدامة بمحافظة ارخبيل سقطرى (الجمعية الملكية لحماية الطبيعة) عملية نقل وإعادة زراعة شتلات أشجار دم الأخوين في بيئتها الطبيعية في الجزيرة.

وفي التدشين الذي تم برعاية فرع الهيئة العامة لحماية البيئة بالمحافظة تم زراعة 200 شتلة من أشجار دم الاخوين النادرة في بيئتها الطبيعية في محمية فرمهن الريادية بدكسم ، بعد عملية نقلها من مشتل نبات دم الأخوين وذلك بهدف إستعادة غابة شجرة دم الأخوين التي تضررت جراء الأعاصير التي اجتاحت الجزيرة في الماضي .

وأكد مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة علي محمد سالم تحدث ان اعادة زراعة شجرة دم الاخوين في بيئتها الطبيعية تشكل أهمية كبير للحفاظ على شجرة دم الاخوين التي تعد من الأنواع النادرة على مستوى العالم ولا توجد إلا في سقطرى مما يتوجب علينا ان نبذل قصار جهدنا لتحمل مسؤولية الحفاظ عليها والتغلب على الاضرار الذي لحقت بها جراء العوامل الطبيعية خلال الفترة السابقة.

وأشاد سالم بالجهود المبذولة من قبل فريق برنامج الدعم المتكامل والأيادي العاملة من المجتمع المحلي في إعادة تأهيل هذا النوع النادر جدا.

وأوضح المهندس عبدالوهاب سعد المدير الوطني لبرنامج الدعم المتكامل للصون والتنمية المستدامة (الجمعية الملكية لحماية الطبيعة) أن عملية النقل والزراعة، تأتي بعد جهود كبيرة جدا بذلها البرنامج وفريق عمله على مدى سنوات في إنشاء مشتل ومسيج لإستعادة غابات شجرة دم الاخوين التي تعرضت لذمار هائل جراء الاعاصير لافتا ان تم أختيار هضبة فرمهن لاعادة الزراعة الشجرة باعتبارها الموطن الأصلي لغابة أشجار دم الأخوين ومن المناطق الاكثر تضررا من الاعاصير الماضية.

وقدم سعيد شكره وتقديره لأهالي منطقة فرمهين الذين بذلوا قصار جهدهم في الحفاظ على النباتات والأشجار التي تنفرد بها ارخبيل سقطرى على مستوى العالم.

الى ذالك تحدث نائب مدير البرنامج، ومستشار البرنامج لمكون الإدارة المستدامة للأراضي عبداللطيف سعد عامر عن أهمية المشاتل والمسيجات الحراجية ودورها الحيوي والفعال في استعادة الأنواع المهمة والمهددة بالانقراض ، مثمناً جهود المحليين في الاهتمام بعمليات ونشاطات الصون في هذه المناطق الحساسة ذات الأهمية البيئية العالية.

الجدير ذكره أن برنامج الدعم المتكامل للصون والتنمية المستدامة قد عمل خلال السنوات القليلة الماضية على إنشاء عددا من المشاتل والمسيجات الحراجية في عددا من المناطق والمحميات الطبيعية والإشراف عليها، بهدف الحفاظ على الأنواع النادرة والمهددة بالإنقراض من خلال إستعادتها وإعادة تأهيلها في بيئاتها الطبيعية.

حضر التدشين مدير مكتب الهيئة العامة لحماية البيئة بمديرية قلنسية، الأستاذ مازن سعيد باحقيبة، وأعضاء فريق البرنامج، والمتطوعين البيئين والمجتمع المحلي في محمية فرمهن.

 

http://alomana.net/details.php?id=158955