سقطت الأقنعة وتعرت الوجوه الإخوانية الإرهابية ... فهذه الأقنعة عندما تسقط وتكشف النفوس المريضة الزائفة ، اذا تحدثوا كذبوا واذا وعدوا أخلفو الوعد واذا تنفسوا في الهواء لوثوه.
قناع جديد سقط عن الأوجه الإخوانية بعدما سلموا ثلاثة معسكرات في كتاف ـ وسلموا الجوف ـ والمحويت ـ والبيضاء ـ وعمران ـ بل سلموا الشمال للحوثيين على طبق من ذهب ، فهم المدد بالمال والعتاد لجماعة الحٌوثي ، اليوم سقط قناع أخر بعدما انسحبوا من بيحان وسلموها كسابقاتها من الجبهات ، يظهر التخادم الحوثي الإخواني للعلن .
جماعة الغدر والخيانة ..ومستنقع الانتهازية السياسية يتصدرها حزب الاخوان المسلمين (التجمع اليمني الإصلاح) ليقوم بدوره المطلوب "الانتقام" من المملكة العربية السعودية انتقاماً لما حدث لهم في الدول العربية من الخراب العربي ، حتى لو كان على حساب الشعب اليمني شمالاً وجنوباً "المحطات التاريخية تزدحم بالشواهد التي تؤكد الصلة العضوية بين فكر الملالي وولاية الفقيه، وفكر الإخوان المسلمين ، وقد تجددت اليوم بكل وضوح وعلن بتسليم مناطق في بيحان شبوة بعدما مهد الطريق أمام ميليشيات الحُوثي الانقلابية ، ولم تمر سوى ساعات قليلة حتى أرسلوا تعزيزات عسكرية إلى شقرة ، يالها من عجائب ، ومن صمت التحالف العربي!!
الخيانة والغدر أصل من أصول الإخوان، حيث استطاعوا التوغل داخل صفوف الشرعية والتحالف نفسة تحت شعار حماة الجمهورية ومحاربة الأمامة ورفد الجبهات ، إستدعى الإخوان أنصارهم إلى مأرب وفتح مطارح الموت لكل محافظة عَلانِيَةٌ، بينما الحقيقة تقول عكس ذلك فشعارهم ، إلى كل من يعادي السعودية سراً أو علانية إلى مطارح الإخوان مأرب .