كتب : النعماني أبو شامل
في جريمة واضحة ومجزرة جديدة من مجازرهم مع سبق الاصرار والترصد قتلت جماعة الحوثيين صباح اليوم ( السبت) بصنعاء تسعة مدنيين في شارع التحرير بقلب صنعاء وامام الناس بهدف تخويف كل السكان بالمحافظات التي تحت سيطرتهم على طريقة الامام يحيي والامام بدر..
ونفذت الجماعة الحوثية اعدامها لتسعة من ابناء الحديدة ظلما بحجة قتل رئيسهم الصماد والذي قتل بغارة جوية من طيران التحالف والقتلى هم..
علي إبراهيم القوزي، عبدالملك أحمد محمد حميد، محمد خالد علي هيج، محمد إبراهيم علي القوزي، محمد يحيى محمد نوح، إبراهيم محمد عبدالله عاقل، محمد محمد علي المشخري، عبدالعزيز علي محمد الأسود (17عاماً، معاذ عبدالرحمن عبدالله عباس"...
وحتى اللحظة ورغم اعلان الحوثيين اعلان اعدامهم قبل بضعة ايام الا اننا لم نرى اي ادانة او استنكار لجريمة قتل هؤلاء الابرياء سواء من اعلاميي صنعاء او النشطاء في الفيس بوك او الابواق الحاقدة على عدن والذين شنو حملات على عدن وطالبو بغزو عدن لمقتل السنباني في لحج وليس في عدن برغم ادانتنا للجريمة ..
واليوم..يرون ويسمعون بقتل تسعة ابرياء وامام اعينهم دون ان يحركو ساكنا
حتى اولئك الذين يعيشون خارج اليمن لم ولن نسمع لهم اي صوت لمجزرة الحوثيين هذا اليوم والعديد من المجازر التي تحدث في المحافظات التي تحت سيطرتهم والرعب في مناطقهم ولن نسمع كما سمعنا على عدن.
فقط كل همهم عدن والتربص لعدن للنيل منها لاي حادث فردي برغم مساحة الحرية التي ننعم بها وانتقادنا لاي سلبيات وليس كمثلهم
لكنه الحقد على عدن برغم مايحدث في صنعاء من مجازر بشعة واخرها مجزرة اليوم التي تمت امامهم بوضح النهار لكن لم ولن تجد من يقف ضدهم ولو بنص كلمة او سيقول كلمة حق بعد ان حولو صنعاء الى سجن كبير لذبح وسحل اكبر كبير يختلف مع نهجهم او يطالب بالكهرباء والماء والراتب والمواطنة المتساوية كما فعلو برؤوس شيوخ القبائل وعامة الناس وقطعوها امام اولادهم واحرقو بيوتهم
.
#وبانشوف_كيف