2021-09-17 23:11:43
الاتفاق والتوافق بين الزبيدي والميسري

الذي دفعني لكتابة مقالي هذا عندما استمعت،للرسالة الصوتية لسعادة السفير عبدالله ناصر فاصوليا،، (والذي يعاني من مرض اقعدة)والموجهه للمهندس أحمد الميسري،المتضنه، مطالبته له شخصيا بالتواصل مع القيادات الجنوبيه والتنازل لبعضهم،على طريق وحدة الصف الجنوبي،وأكد السفير بأن تلاحم أبناء الجنوب في هذا الظرف الحساس سيمكنهم،من امتلاك القوة لمواجهة الأعداء ولن ينتصر عليهم أي قوة،

بالفعل الأخ المهندس أحمد المسيري يعتبر شخصية قيادية جنوبيه،ويمتلك من التأثير والشعبية بما يؤهل أن يلعب دورا رئيسيا في إعادة في إعادة اللحمة الجنوبيه وبكل قوة،سيما وأن الجنوب في هذه الأيام بتعرض لهجة قل نظيرها من قبل قوى الظلام،بهدف تهديد الأمن والاستقرار وتركيع الجنوب للقبول بما يرسمة الأعداء من تمزق ،وتشرذم،وإقامة الدويلات خدمة للمصالح المحلية والإقليمية والدولية،

وبالمناسبة تربطني بالاخ العزيز أحمد المسيري علاقة زمالة بالعمل أثناء عملنا مع بعض في سفارة بلادنا في السودان،، والأخ المسيري من خيرة شباب الجنوب وكادرا قياديا،قل نظيرة،ودائما يعمل لخدمة الجميع فهو يتمتع بأخلاق عالية ومتواضع جدا وخدوم للصغير قبل الكبير ،،،ونأمل أن تحظى الرساله الصوتية لسعادة السفير عبدالله ناصر باهتمامة ويستجيب لتلك المبادرة،الطيبة،

وحتى نساعد في عملية التقارب بين الأخوين الزبيدي والمسرح نضع بعض الخطوات المطلوب اتخاذها من قبل الاخ الزبيدي،بتوجيه رساله للأخ المسيري تعبر عن الترحيب به في عدن من أجل الوصول لنقاط اتفاق وتوافق يخدم وحدة الصف الجنوبي من خلال تاسيس كيان سياسي جامع يضم كافة الأطراف السياسيه الجنوبية،،فالجنوب ملك لكل ابناءة،المخلصين،،

،وتسبق تلك الخطوة الإيجاز للجنة الحوار الجنوبي والمتواجدة في القاهرة،بالتواصل واللقاء مع المهندس المسيري لجس نبضة في إمكانية الخروج باتفاق وتوافق يخدم الجميع،وفي إطار مواجهة التحديات الخطيرة التي يواجهها الجنوب،

الجنوب يعيش ثورة غضب من جراء الحالة المعيشية المزرية فحرب الخدمات يواصل مهامة في الجنوب وانهيار العملة وارتفاع الأسعار بشكل جنوني،وتوظيف مرتبات الجيش والامن،وارتفاع أسعار المشتقات النفطية،،ترى من وراء تلك المهام العدائية تجاة شعب الجنوب،،ولماذا المجلس الانتقالي ظل صامتا عن تلك الأوضاع الماساوية،وحتى الشرعية القابعة في الرياض ورغد العيش هي الأخرى مسؤوله،بشكل كبير جدا،عن الحالة التي وصلنا اليها،،أما دول اللجنة الرباعية والتي خرجت ببيان وتعترف مؤخرا عن تلك الأوضاع الاقتصادية الماساوية ووعد بتقديم الدعم لتعزيز العملة وضرورة عودة الحكومة،وفي بيانها طالبت بتنفيذ اتفاق الرياض،الطب السياسي الذي وقع فية الانتقالي والذي يتعارض كليا،مع إرادة شعب الجنوب وتطلعاته،باستعادة الدوله وعاصمتها عدن،،

نأمل من الاخ عيدروس الزبيدي أخذ التلفون والاتصال الدائم بالاخ المسيري وليس عيبا أن يعترف المسيري والزبيدي بالأخطاء التي وقعوا فيها هلال الفترة الماضية

http://alomana.net/details.php?id=157645