2021-09-17 22:26:01
وزير الإعلام اليمني يحذر مجددا من كارثة وشيكة بسبب ناقلة النفط "صافر"

جدد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، اليوم الجمعة، التحذير من مخاطر وقوع ”كارثة وشيكة، هي الأكبر في تاريخ البشرية“، جراء تسرب أو غرق أو انفجار ناقلة النفط ”صافر“، التي تحوي أكثر من مليون برميل من النفط الخام، والراسية قبالة ميناء رأس عيسى، بمدينة الحديدة الخاضع لسيطرة ميليشيات ”الحوثي“ المدعومة من إيران، دون أي صيانة منذ 7 أعوام.

وفي سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر، استغرب، الإرياني،“استمرار صمت المجتمع الدولي، وعدم اكتراثه بالتحذيرات التي أطلقتها مراكز أبحاث وخبراء من تآكل هيكل الناقلة ومحركاتها وظهور بقع نفط حولها، وعدم اتخاذ أي إجراءات حيال تعنت ميليشيات الحوثي، واستمرارها في التعطيل والمماطلة“، متسائلا: ”هل سيستمر هذا التخاذل الدولي حتى وقوع الكارثة؟!“.

ودعا الإرياني ”مجلس الأمن الدولي، والدول المشاطئة للبحر الأحمر لإدراك حجم ومخاطر الكارثة والتحرك الجماعي والفوري لتلافي وقوعها، وممارسة ضغط حقيقي على ميليشيات الحوثي، التي أثبتت عدم اكتراثها بالنتائج التي سيدفع ثمنها ملايين المدنيين في المنطقة، وستلقي بتبعاتها على البشرية جمعاء“.

وكان وزير المياه والبيئة، توفيق الشرجبي، قد حذر في وقت سابق من الشهر الحالي، من خطر وقوع الكارثة المحتملة الخاصة بخزان النفط العائم صافر قبالة سواحل الحديدة، والتداعيات الناجمة على المستويات البيئية والإنسانية والاقتصادية، أكان ذلك على اليمن أو دول المنطقة.

وكان الإرياني اعتبر، في أبريل/ مايو الماضي، أن الخطر المحدق بناقلة النفط ”صافر“، الراسية قبالة ساحل مدينة الحديدة، سيفوق بأضعاف ما حدث مع سفينة ”إيفر غيفن“ بقناة السويس.

وحذر الإرياني، في سلسلة تغريدات على ”تويتر“، المجتمع الدولي من ”مخاطر تسرب أو غرق أو انفجار ناقلة النفط صافر“، ما لذلك من ”انعكاسات خطيرة على حركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر وباب المندب“.

ونبه من المخاطر الكارثية لاستمرار الحوثيين ”بالتلاعب في الملف واستخدامه مادة للضغط والابتزاز السياسي“.

وأشار إلى ”استعداد الحكومة للموافقة على تفريغ الناقلة، وتحويل عائدات شحنة النفط المخزنة والمقدرة بمليون برميل لصالح صرف مرتبات الموظفين وفق كشوفات 2014، لتلافي وقوع الكارثة“.

ودعا الإرياني المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن للعب دور محوري لتلافي وقوع الكارثة، وممارسة مزيد من الضغط على الحوثيين بهذا الشأن.

كما طالب بالسماح للفريق الأممي بالصعود للناقلة، وتقييم وضعها الفني لتفريغها أو قطرها؛ كونها باتت تمثل تهديدا جديا لحركة الملاحة الدولية.

http://alomana.net/details.php?id=157636