نفذت مبادرة هويتي التابعة لمركز رؤى للدراسات نزولا ميداني ، اليوم السبت ، الى محمية الحسوة في مديرية المنصورة ، للاطلاع على حجم الأضرار التي تعاني منه المحمية نتيجة الإهمال .
ورصد فريق مبادرة هويتي عدد من الانتهاكات التي طالت محمية الحسوة وكان ابرزها تحويل جزء من اراضي المحمية الى مقلب للنفايات و بقايا مخلفات البناء الاسمنتية .
وأشارت رئيسة المبادرة الدكتورة جاكلين منصور البطاني إلى أن هذه المحمية تعتبر من ابرز الوجهات السياحية حيث تعتبر من المتنفاست البيئية وتراثية وثقافية حيث كانت كل شيء ماخوذ من الطبيعه .
واكدت البطاني على أن ما تمر به المحمية في الوقت الحالي هو نتيجة الإهمال المتعمد الذي تعرضت له لسنوات عدة والتي تعد مأوى للطيور المهاجرة كطيور الفلامينجو والكرسوع والطيطوي والبلشون ، وادى هذا الاهمال إلى تساقط أشجارها و تحول الأراضي إلى مستنقعات للمياء الراكدة .
وتعد محمية الحسوة احدى المحميات الطبيعية التيتبلغ مساحتها حوالي 185 هكتار منها 30 هكتار مخصصة لاحواض مائية خاصة بمعالجة المياه ، وتم اشهارها في ابريل عام 2007م من قبل منظمة اليونيسكوا موقعا لللثرات العالمي .