2021-02-23 21:03:22
في ذكراها الثامنة.. (21 فبراير).. مجزرة فظيعة لاحتلال غاشم يتذكرها كل جنوبي

ماذا قال الجنوبيون عن جرائم عصابة صنعاء؟

كيف كشفت المجزرة بشاعة إجرام الإخوان؟

"الأمناء" تنشر أسماء شهداء وجرحى مجزرة (21 فبراير)

أكاديمي: جرائم صنعاء ضد الجنوب لن تسقط بالتقادم

 

"الأمناء" القسم السياسي:

حلت أمس الأول الأحد 21 فبراير / شباط 2021م، الذكرى الثامنة لمجزرة (21 فبراير) المروعة التي كانت في عام 2013م، والتي ارتكبها نظام صنعاء وعصاباته ضد أبناء الجنوب في العاصمة الجنوبية عدن.

وارتكبت قوات الأمن المركزي وعناصر مسلحة تابعة لنظام صنعاء في 21 فبراير / شباط 2013م، مجزرة فظيعة بحق مظاهرة سلمية للحراك الجنوبي، وأطلقت آنذاك النار على المتظاهرين، مما أسفر عن استشهاد (9) وجرح (55) آخرين في يوم دامٍ يتذكره كل جنوبي وجنوبية.

 

جنوبيون يتحدثون عن جرائم عصابة صنعاء

وتذكر أكاديميون وإعلاميون جنوبيون مجزرة (21 فبراير) المروعة التي ارتكبها نظام صنعاء وعصاباته.

واعتبروا تلك المجزرة جريمة تؤكد دموية وبشاعة إجرام نظام صنعاء، الذي خلع حينها لباس عفاش ليرتدي لباس الإخوان، قبل أن يلبس مؤخرا لباس الحوثي.

وأكد الأكاديميون والإعلاميون الجنوبيون أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم.

 

بشاعة إجرام الإخوان

ورغم الرفض الشعبي الكبير في الجنوب لمسرحية انتخابات الرئاسة اليمنية في عام 2013م، والتي كانت كذبة؛ لأن المرشح فيها واحد هو الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إلا أن نظام صنعاء الذي انتقل من عفاش إلى الإخوان أصر على محاولة تمرير تلك الانتخابات بالقوة في الجنوب، إلا أنهُ فشل فشلًا ذريعًا.

وللرد على إفشال الجنوبيين لتلك الانتخابات، ارتكبت السلطات الأمنية في العاصمة عدن - التابعة آنذاك لنظام صنعاء المحتل - مجزرة فظيعة بحق المتظاهرين السلميين الجنوبيين راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.

وارتكبت المجزرة قوات الأمن المركزي، وعناصر تابعة لمليشيا الإخوان حينها في عدن، ضد تظاهرة نظمها الحراك الجنوبي في ساحة الحرية بمديرية خور مكسر في عاصمة الجنوب (عدن).

وتأتي المجزرة امتدادًا لجرائم نظام عصابات صنعاء بحق أبناء الجنوب.

بدوره، لفت الإعلامي جمال حيدرة، وهو يتذكر مجزرة (21 فبراير) بحق المتظاهرين السلميين الجنوبيين في عدن، إلى أن إجرام تنظيم حزب الإصلاح الإخواني أشد إجراما.

وقال حيدرة: "الإصلاح كان أشد بربرة من نظام صالح تجاه الجنوب، وخلال عام فقط من الحكم قتل مئات الجنوبيين، لكي لا ننسى نعيد ما حدث في هذا اليوم في العام 2013م".

 

"الأمناء" تنشر أسماء الشهداء والجرحى

وتزامنًا مع حلول الذكرى الثامنة لمجزرة نظام صنعاء بحق أبناء الجنوب في عدن، وتحديدا في يوم إفشال مسرحية الانتخابات اليمنية، أعاد أستاذ التاريخ المعاصر في جامعة عدن د.محمود السالمي نشر قائمة شهداء وجرحى تلك المجزرة الدامية.

وقال عبر حسابه في (فيسبوك): "للتذكير: حصيلة مجزرة 21 فبراير ٢٠١٣م التي ارتكبتها قوات الأمن المركزي وعناصر مسلحة حزبية ضد مظاهرة سلمية للحراك الجنوبي في عدن، أثناء قيادة المحافظ وحيد رشيد، وهي بحسب الحصيلة الأولية التي قدمها نشطاء في ذلك اليوم".

وتنشر "الأمناء" أسماء الشهداء والجرحى بحسب ما نشره الدكتور السالمي:

- أسماء الشهداء: الشهيد صالح مثنى عبيد، من أبناء ردفان حبيل جبر، والشهيد عبدالله الضالعي، والشهيد مراد هيثم سعيد، والشهيد سيف علي شيخ، والشهيد عبدالله العمودي، والشهيد خالد أبو بكر البغدادي من الروضة بشبوة، والشهيد ذو يزن محسن علي الضالع، والشهيد عبدالله علي الجحيش، والشهيد ناصر فضل رشاد.

- أسماء الجرحى: محمد الصغير عبدالله 27 سنة، إصابة الرجل اليمني، من عدن، وأيمن خالد حبيشي 18 سنة، إصابة بيده اليمنى من عدن، ومراد هيثم سعيد 25 سنة اختناق بمسيلات الدموع من ردفان، وعارف عبده الحارثي 47 سنة اختناق بمسيلات الدموع من ردفان، وعلي محسن الحدي 40 سنة طلقة مباشرة بالصدر الجهة اليمنى من يافع، وعلي فريد مساعد 50 سنة، إصابة بالركبة اليسرى بشظية دشكا من الحبيلين، ومحمد عبدالسلام 17 سنة من خور مكسر عدن إصابة في البطن، وعبدالله محمد مانع 40 سنة، إصابة بالرقبة من أبناء ردفان، وناصر عبدالله عمر، وبكيل عبد نصر الحالمي 27سنه في البطن، وثابت علي سعيد اليافعي، ونجمي زيد راشد من ابناء ردفان اصابة في القدم، ومحمد الصغير عبدالله 27 سنه اصابه الرجل اليمني من عدن، وعمار علي بن علي من ابناء الضالع، وصلاح محمد عبد الرب، وعبدالسلام محمد غانم 35 سنه اصابه باليد اليسرى من الحبيلين، وشلال سعيد مقبل الشاعري 25 سنه الضالع، وصالح ناصر سعيد من ابناء العند، وياسين علي محمود الشعيبي من ابنا ردفان، وخالد جمال عامر، وهدي الخليفي من شبوه اصابة في القدم، وثابت عبده ناصر اصابة بالفخذ الايمن وشظايا ونزيف بالبطن من حبيل جبر، وعماد حسين اليهري، وجلال سعيد علي، وزياد عبدالله عثمان 24 سنه اصابه بالفخذ من الحبيلين، وعمر بانافع30 سنه اصابه باليد اليسرى من شبوة، وغسان طالب اختناق بمسيلات الدموع من شبوة، ومحمد ناصر هادي اختناق بمسيلات الدموع من لحج، وصبري علي محمد 40 سنه من خور مكسر عدن اختناق، وعلي ادم علي 48 سنه اختناق بمسيلات الدموع من خور مكسر عدن، واحمد ناصر سالم 18 سنه اصابه بالرجل اليسرى من ابناء موديه ابين، وعبدالله محمد احمد 45 عام تأثر بانفجار قنبله في الرقبه ومخرج رصاصة بالظهر، وبكيل علي اليافعي 18 عام الاصابة بالصدر، واكرم احمد علي 19عام من ابنا عدن طلق ناري في القدم، وهاني حسان نصر الحجيلي 22 عام غازات سامه اختناق، وطاهر سفيان صالح الشعيبي 42 عام من الضالع اختناق غازات مسيلة الدموع، وعمر بن عمر احمد الهلالي 65عام الاصابة اختناق غازات من ابناء يافع مشألة، ومحمود محمد عبدالله 50 عام من ابناء يافع الاصابة اختناق مسيلات دموع، وهادي سالم الربيزي30 عام غازات سامة واختناق شديد، ومحمد حسن السقاف اصابة في الظهر من ابنا لحج الوهط، وفهد ثابت سعيد، ومحمد حربي هريش، ومنصور عبد كلثوم، واحمد سالم مسر، وناصر ناجي عبادي الجحافي 25 عام اصيب بشظية في الرأس بكريتر، وفضل حسين نصر راجح من ابناء يافع يهر مورة اصابة في الفخذ بساحة العروض، وسليمان الحسني 22 عام من أبين مصاب برصاصة في البطن، وأسامة أنيس الهندي، وحسين أبو بكر كرامة من كريتر 40 عام طلقة في فخذ الرجل اليسرى، ونجاة عوض 33 عام من عدن اختناق من الغازات السامة، وعبد صالح جلهوث من تُبن لحج اختناق من الغازات السامة، وناصر جعبل أحمد من أبين اختناق من الغازات السامة، ومازن محمد صالح من الملاح ردفان اختناق من الغازات السامة، وعبدالله الخضر البركاني من مكيراس ابين، واكرم محسن مقبل العلوي من ردفان لحج).

الجدير ذكره أن اسماء الشهداء والجرحى هي حصيلة أولية في ذلك اليوم، ولم نحصل على اسماء جميع الشهداء والجرحى الذين راحوا ضحية تلك المجزرة الفظيعة.

 

جرائم لا تسقط بالتقادم

من جانبه، أكد الباحث والمحلل السياسي د.حسين لقور بن عيدان أن جرائم نظام صنعاء العفاشي الإخواني الحوثي بحق الجنوبيين لن تسقط بالتقادم.

وقال في ذكرى مجزرة 21 فبراير 2013م: "جرائم حرب اليمنيين حوثيهم وإخوانهم وعفافيشهم على الجنوب لا تسقط بالتقادم، فمن يعتقد بأن من قادوا جحافل الموت سينساهم أهالي الضحايا فهو واهم".

http://alomana.net/details.php?id=140234