قدم المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفيث احاطته امام مجلس الامن الدولي حول الهجوم على مطار عدن ومستجدات الاوضاع وتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية.
وقال غريفيث لمجلس الأمن : "في 30 كانون الأول/ديسمبر، استهدف هجوم شرس الحكومة اليمنية في مطار #عدن وقتل وجرح العشرات من المدنيين بما تضمن مسؤولين حكوميين وعمال إغاثة إنسانية وصحفي. إنني أدين هذا الهجوم بأشد العبارات الممكنة وأقدم تعازيّ الحارة لمن فقدوا أرواحهم."
بوتابع : عد الهجوم، سافرت إلى #الرياض لمقابلة الرئيس اليمني , وسافرت إلى #عدن لمقابلة رئيس الوزراء ووزير الخارجية، كما قابلت المحافظ, في #عدن، صدمني الحطام الذي رأيته في موقع الهجوم وكان حجم الدمار غير عادي."
وقال : "إنني قلق للغاية بشأن تأثير قرار الولايات المتحدة تصنيف أنصار الله كجماعة إرهابية أجنبية. نخشى أن هذا القرار لا بد وسيؤدي إلى تثبيط الجهود المبذولة لجمع الأطراف معًا".
وتابع في سلسلة تغريدات على حسابه : "لم يكن الطريق إلى السلام في #اليمن سهلاً أبدًا في الماضي. وأعتقد أنه الآن بات أكثر صعوبة بكثير مما كان عليه قبل شهر.
واشار : ولكن لازال هناك مخرج. حتى بعد كل المآسي التي عانى منها اليمنيون، فإن السلام ممكن حين توجد الإرادة لتحقيقه ".
وقال :"كانت مفاوضات #الإعلان_المشترك محبطة ولا يمكن أن تستمر إلى أجل غير مسمى. مازلت أؤمن أنه من الصواب السعي نحو تحقيق المقترحات التي يتضمنها #الإعلان_المشترك. ولكن يجب أن نبقي تركيزنا وتركيز الأطراف على الهدف الرئيسي وهو استئناف عملية سياسية تشمل الجميع وتنهي النزاع بشكل شامل"