2020-09-30 16:07:28
جثمان أمير الكويت الراحل ووري الثرى في مقبرة الصليبيخات

وصل إلى الكويت -اليوم الأربعاء- جثمان الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي وافته المنية أمس في مستشفى بالولايات المتحدة، وصلى أمير الكويت الجديد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح على جثمان الأمير الفقيد رفقة عددا من كبار الشخصيات من داخل الكويت وخارجها، وسيقتصر حضور مراسم الدفن على أقارب الراحل.

وكانت لحظات الصلاة على جنازة الأمير الراحل في مسجد بلال بن رباح مؤثرة، إذ بكى الإمام بعدما قال مخاطبا المصلين "الصلاة على جنازة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح"، وأمامه جثمان الراحل مسجى بعلم الكويت، وبعد صلاة العصر وصلاة الجنازة نقل الجثمان إلى المقبرة ليوارى جثمانه الثرى.

وشارك في صلاة الجنازة أمير البلاد الجديد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، وعددا من الشخصيات من خارج الكويت، وعلى رأسهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ممثل رئيس دولة الإمارات ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الإماراتي.

حمل نعش أمير الكويت الراحل بعد صلاة الجنازة عليه(رويترز)

وصول الجثمان
وكان جثمان الأمير الراحل وصل في وقت سابق هذا اليوم إلى الكويت قادما من الولايات المتحدة، وقال مدير مكتب الجزيرة في الكويت سعد السعيدي إن الكويتيين كانوا يتابعون وصول طائرة الراحل لحظة بلحظة على مدى 14 ساعة طيران قبل هبوطها بمدرج مطار العاصمة قادما من مستشفى ماوي كلينك في مدينة روتشيستر بالولايات المتحدة.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) في وقت سابق عن وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح، قوله "امتثالا لمتطلبات السلامة والصحة العامة فإن الديوان الأميري يقدّر مشاعر المواطنين الكرام والمقيمين الفياضة في التعبير عن خالص تعازيهم وصادق مواساتهم. ويعلن الديوان أن الحضور في مراسم دفن جثمانه الطاهر سيقتصر على أقرباء سموه فقط".

وأمس الثلاثاء، أعلن الديوان الأميري في دولة الكويت وفاة الشيخ صباح الأحمد عن عمر ناهز 91 عاما، بعد أن غادر البلاد للعلاج في يوليو/تموز.

والأمير الراحل هو الحاكم الـ15 لدولة لكويت، وقد تسلّم مقاليد الحكم عام 2006 بعد إمضائه 4 عقود وزيرا للخارجية، قبل أن يترأس الحكومة عام 2003، ويظل في المنصب إلى حين تنصيبه أميرا، وقد كرّمته الأمم المتحدة عام 2014 بلقب قائد للعمل الإنساني.

وعقب إعلان خبر وفاة الشيخ صباح الأحمد، أعلن مجلس الوزراء الكويتي الحداد لمدة 40 يوما وإغلاق الدوائر الرسمية لمدة 3 أيام اعتبارا من الثلاثاء، كما تدفقت التعازي من جميع أنحاء العالم، وأعلنت دول عدة في المنطقة فترات حداد.

فقد أعلن الديوان الملكي الأردني الحداد على أمير الكويت الراحل في البلاط الملكي الهاشمي لمدة 40 يوما، اعتبارا من اليوم، كما أعلنت كل من قطر والإمارات ومصر والبحرين الحداد وتنكيس الأعلام لمدة 3 أيام.

http://alomana.net/details.php?id=126401