غادر محافظ تعز الاستاذ نبيل شمسان مدينة تعز متوجها إلى مدينة التربة احتجاجا على اقتحام مجموعة من المسلحين التابعين لرابطة الجرحى لمكتبه في مقر المحافظة ورفض الخروج منه اليوم الاربعاء.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الجرحى دخلوا بالقوة الى مكتب المحافظ وهو ما اعتبره المحافظ اعتداء سافر على السلطة المحلية بعد أن تم الاتفاق مع المحور واللجنة الطبية وجميع المكونات بتخويل المحافظ لقائد المحور بكافة القرارات المتعلقة بالجرحى والرفع بها والموافقة عليها من قبل السلطة المحلية في إطار تمكين المحور من استكمال حل ملف الجرحى بعيدا عن التجزئة والانفراد ووضع حل جذري لهذه المشكلة بتعاون كامل من السلطة المحلية وفي مقدمتها محافظ المحافظة.
ورجحت المصادر أن يقوم المحافظ نبيل شمسان باتخاذ مدينة التربة كمركز لإدارة المحافظة خاصة وأن تلك المديريات تمثل ٩٠٪ تقريباً من المديريات المحررة، وذلك بعد هذا الاعتداء على مقر السلطة المحلية والموظفين العاملين في المكتب والسكرتارية وتهديدهم ورفع السلاح في وجوههم وذلك في رفض واضح للعمل في الاطار المؤسسي للسلطة المحلية.
تجدر الاشارة الى أن المحافظ شمسان أكد أن قائد المحور اللواء الركن خالد فاضل هو المختص بإدارة ملف الجرحى وأي مقترحات ترفع منه للسلطة المحلية للاسهام في حلها أسوة بحل مشكلة الجرحى في الهند وغيرها من القرارات الصادرة من المحافظ لصالح الجرحى في الداخل والخارج.
مرفق قرارات تشكيل اللجنة العسكرية الطبية الصادر من وزير الدفاع ورئيس الاركان الاول صدر في 2018 والثاني صدر قبل شهر في ديسمبر ٢٠١٩ وضم في عضوية اللجنة وهيب الهوري الذي قام مع الجرحى باقتحام مكتب المحافظ...
ومن هذه القرارات نستنتج أن ملف الجرحى اصبح باهتمام قيادة المحور العسكري وهو اختصاصهم بحسب القرار.. والسلطة المحلية هي مكملة ومسانده لدور قيادة المحور في ملف الجرحى وليست المسولة