كشف الناطق الرسمي للمجبس الانتقالي الجنوبي م . نزار هيثم عن اتفاق قال بانه تم التوصل اليه مع قيادة التحالف العربي وذلك في إطار الإجراءات الخاصة بتنفيذ اتفاق الرياض .
وقال هيثم في بلاغ صحفي عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" رصده محرر "الأمناء" :"يجدد المجلس الانتقالي الجنوبي التزامه بتنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض وفقا لتراتبيتها وتسلسلها الزمني، ويؤكد أن اَي تلاعب في تفسير بنود الاتفاق لن تؤدي سوى لمزيدآ من التوترات، وهو ما يصب في مصلحة المليشيات الحوثية ومشروع التوسع الإيراني، ومن على شاكلتهم،
واضاف : "تم التوافق على تنفيذ خطة الانسحابات المتبادلة من محافظات أبين وشبوه إلى مواقع متفق عليها، وفي مقدمتها عودة القوات القادمة من مأرب والجوف أثناء أحداث أغسطس 2019م إلى مواقعها في تلك المحافظات، وذلك برعاية واشراف المملكة العربية السعودية الشقيقة،و قامت قيادة التحالف العربي بالتوجيه لاعادة قوات سعيد معيلي المتواجدة حاليا في أبين إلى مأرب قبل البدء بتنفيذ أي إجراء من إجراءات عملية الانسحاب المتبادل ومنع أي محاولة لتفجير الموقف أو القيام بأي عمل عسكري يحول دون تنفيذ اتفاق الرياض ".
واشار هيثم بانه "تم تشكيل لجان مشتركة للإشراف على تنفيذ هذه المصفوفة بما يحول دون أي تلاعب أو إبقاء أي قوات غير مسموح لها بالبقاء في نطاق هذه المحافظات ".
مضيفا بالقول : "تم الاتفاق على أن يتم تعيين محافظ ومدير أمن عدن بالتوازي مع عملية الانسحاب، وبالتوافق بين المجلس الانتقالي الجنوبي والرئيس عبدربه منصور هادي، على أن يتم ذلك في موعد أقصاه 18 يناير وليس بعدها ، وكذا تم التوافق على تجميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في معسكرات خاصة متفق عليها تحت إشراف المملكة العربية السعودية، تمهيداً لنقل القوات العسكرية والأسلحة المتوسطة والثقيلة إلى الجبهات ".
وأكد : "ستتولى قوات الإسناد والدعم والأحزمة الأمنية والقوات الأمنية الأخرى حفظ أمن واستقرار المحافظات المحررة وفقا لما نصت عليه بنود اتفاق الرياض وفي هذا الإطار بادر المجلس الانتقالي الجنوبي يوم أمس الأربعاء الموافق 8 يناير 2020م بتسليم الأسرى المتحفظ عليهم نتيجة لأحداث أغسطس إلى قيادة التحالف في عدن على أن يقوم الطرف الآخر بتسليم الأسرى الجنوبيين لديه إلى قيادة التحالف تمهيداً لإطلاق سراحهم ".
وعبر ناطق الانتقالي في ختام بلاغه الصحفي عن امله في " أن يتم تصويب البوصلة في التنفيذ الخلاق لهذا الاتفاق ولجم جماح الأجنحة التي تغرد خارج سرب التحالف العربي وتسعى إلى توجيه المعركة نحو محافظات الجنوب المحررة والتماهي مع المشاريع المعادية للأمة العربية وللأمن القومي العربي ".