آخر تحديث :الثلاثاء 12 اغسطس 2025 - الساعة:01:08:14
قافلة الأنتقالي تمشي، والإصلاح يواصل الصراخ
(الأمناء نت / كتب / غمدان الشعيبي)


المجلس الأنتقالي الجنوبي المفوض الشعبي في 4 مايو 2017م وجد ليبقى ويستمر ويواصل السير نحو هدف الشهداء الذين قدموا أنهار من الدماء الزكية والغالية وسقطت ارواحهم من أجل تحقيقه ، هو ذالك الهدف الذي مازال أنين الجرحى تصرخ لأجله ، بل هو هدف من تذوق التعذيب في سجون الغزاه ومازالوا يتعذبون تحت مظلة الزنانين لكي يحققونه بعد ان قطعوا العهد مع شهدائهم الأبرار.

المجلس الأنتقالي الجنوبي : هو الحلم الذي ينتظره شعب الجنوب من المهرة شرقا وحتى باب المندب غربا ، بعد ان حققت مقاومته الجنوبية الباسلة أبرز الانتصارات الشاسعه بقوتها وشجاعتها التي تصدرتها بكل ارادة و عزيمة، ودحرت الغزاه الطامعين و ملئت الشوارع والأحياء بجثثهم الهامده التي انهشت لحومها الكلاب.


 بعد ان تجرع هذا الشعب أشد المعاناة من ظلم وتعذيب ، وقتل وتشريد، من قبل قوات الاحتلال التابعة للعربية اليمنية، التي مارست أبشع الجرائم الأنسانية بحق الجنوبيين العزل ، ثم استطاع المقاومة الجنوبية بعد ذلك تحت إشراف قيادة التحالف العربي بإقتلاع هذا الغزو من أعماق جذوره،
 ليتفاجئ بعد ذلك شعب الجنوب بممارسات عنجهية مخلوطة بعنجهية المستعمرين من ظلم، وتشريد ، وفساد ، وكثافة انتشار الفاسدين، وحرمان المواطنين من ابسط حقوقهم من الخدمات الأساسية والضرورية ، وارتفاع الاسعار الجنونيه في ظل انهيار الريال اليمني امام العملات الأجنبية ، وكل هذه المحن  تقف خلفها وتخلفها الحكومة الفاسده الذي يترأسها المدعو أحمد عبيد بن دغر .

لقد صبر شعب الجنوب ومقاومته الجنوبية أمام هذه التحديات والمبرهنات التي تمارسها الحكومة الفاسده ضدهم ، والتي كانت تهدد وتشكل خطرا على حياتهم وحياة أهلهم وأرضهم ، ليلجأ بعد ذالك الشعب إلى ممثله الشرعي وصمامه الرئيسي الذي يتنفس منه ، ألا وهو المجلس الانتقالي الجنوبي الذي لبى مطالبه بكل رخاء وإسترخاء ومساندته لإقتلاع الحكومة الفاسده ، بعد ان زحف الشعب من كل المحافظات الجنوبية صوب العاصمة الجنوبية عدن لقطع أيادي الفساد ومحاكمة الفاسدين ، والذين تعرضوا للقمعية فجر يوم الأحد في ساحة العروض من قبل قوات ما يسمى بالحماية الرئاسية التي مارست نظام الاحتلال السابق ، والتي فتحت أبواب النيران للمقاومة الجنوبية ردا على ممارستها البشعة ، لتدحر المقاومة بعد ذالك هذه القوات من مساكن إنطلاقها ، وتسيطر عليها بشكل كاملا ، رغم الخسائر البشرية التي قدمتها المقاومة الجنوبية فداء لهذا الشعب الذي يفتقر نسائم الحرية .

بعد ان بسطت المقاومة الجنوبية سيطرتها الكاملة على كافة المعسكرات التي دافعت عن الفاسدين ، و التي واجهت الشعب بالقمعية وممارستها العنجهية ، ظهرت الغالبية العظمى من الاعترافات العربية و الدولية أمام تلك الأحداث التي خلفت الكثيير من الحقائق أمام مرئ ومسمع العالم بأن شعب الجنوب هو من يمتلك القرار ، لتظهر بعد ذلك الويل والعويل من قبل حزب الإصلاح واشتداد الصراخ عبر وسائلهم الإعلامية ، ومهاجمتهم الشرسه ضد التحالف العربي وأتهامهم بخذلانهم ومناصرتهم للمقاومة الجنوبية .

رغم استمرار الويل والعويل من قبل حزب الأوساخ "الإصلاح" لمواصلة مهاجمتهم الشرسه ضد المجلس الأنتقالي الجنوبي وتحريضهم الكامل ضده عبر وسائلهم التزيفية "الإعلامية" الهزلية ، ومناشدتهم العاجلة إلى قيادة التحالف العربي لمواجهة الأنتقالي كما وصفوه "بالتمرد" على الحكومة الفاسده والتصدي له قبل فوات الأوان ، ألا ان قيادة المجلس الأنتقالي الجنوبي تواصل السير بخطوات ثابته تمضي على الاعتراف الكامل من دول التحالف العربي الذي يعتبر الجناح الأيمن بالنسبة للأنتقالي، وبقية دول العالم للوقوف أمام القضية الجنوبية وتحقيق أهدافه وتلبية تطلعاته بناءا على قيام دولته المستقلة كاملة السيادة .


#
#
#

شارك برأيك