قال محافظ محافظة لحج الدكتور ناصر الخبجي، ان معركتهم الاساسية لم تبدأ بعد. واضاف الخبجي في كلمة له، القاها خلال لقاءه بمواطنين وشخصيات ومسؤولين وقيادات من ابناء الصبيحة اثناء زيارة لجبهة طورالباحة بقوله: نحن بحاجة اليوم للصبر والقوة، وتهيئة انفسنا للقادم لخوض معركتنا الحقيقية. ووجه الخبجي كلامه للحاضرين بالقول، ان القادم قد يكون أسوأ من اليوم، إذا تراخينا وتخاذلنا، لهذا علينا الصمود وتنظيم ورص صفوفنا. وقال الخبجي، اننا ندرك ان الصبيحة ظلمت سواء كانت في الماضي او حتى في الحرب الحالية، حيث لا تزال جبهة الصبيحة في تجاهل كبير سواء اعلاميا او حتي دعمها ماليا وعسكرياً، ونحن مقدرين هذا الامر، وقد تكون هناك اسباب، لكن نحن استدركنا هذا الامر، واعلنا عن حملة لدعم جبهات الصبيحة. واشار، ان هذا الدعم لا يعني ان نحل محل الجهات المعنية بهذا الامر، لكن نحن سنكون عامل مساعد في الجانب الصحي، ومساعدة الجرحى واسر الشهداء والمقاومين في الجبهات، بالإسعافات وغيرها، وهذه خطة موجودة عندنا. واضاف، ان الحملة ستستمر ويجب حشد الجهود كاملة، سواء الصبيحة او غير الصبيحة، والحملة ستستمر الى نهاية العام، وهناك استجابة كبيرة في إطار محافظة لحج او خارجها، ونحن مستمرين في تعزيز هذا الحملة ودعمها . وعن اوضاع مديرية طور الباحة، اكد المحافظ الخبجي قائلاً: نحن متابعين المشاكل والهموم في مديرية، طور الباحة، ونحاول ونسعى الى حلها، رغم ان هناك صعوبات، لكن الارادة هي الاقوى، ويجب ان تكون هناك نية للعمل والتقارب. وثمن المحافظ الخبجي، صمود قبائل الصبيحة واستبسالها، ومواجهة الظروف الصعبة، التي تدل على ان الصبيحة قبائل اصيلة، وهي قبائل معروفة وشرسة، واكثر اخلاص ووطنية، داعيا الصبيحة الى عدم تصديق أي وسائل اعلام تهاجم الصبيحة، لان الناس يعرفون من هي قبائل الصبيحة ومن هي رجالها سواء في الماضي او الحاضر. واختتم حديثه بالقول: لا تزال الصبيحة، تنجب القادة، و نحن نلاحظ ان اغلب القيادات العسكرية من الصبيحة، بل ان اول رئيس كان صبيحي، فمنطقة الصبيحة منطقة ولادة للقيادات، مقدما شكره في نهاي الحديث للحاضرين على حسن استماعهم ونقاشهم.