اتهم الصحفي محمود الحميدي في الساعات الماضية، "ناشطين إعلاميين" في محافظة مأرب، بشن حملة تهديد وتحريض ضده وطاقم عمله، وصلت حدّ التحريض على القتل، على خلفية نشر قناة الحدث تقريراً عن حياة الشيخ عبدالمجيد الزنداني..

وأوضح الحميدي  في بيان صحفي، أن الحملة بدأت في 26 أبريل الماضي، بعد نشر قناة الحدث تقريراً عن حياة الشيخ الزنداني، لافتاً إلى أن "ناشطين إعلاميين" ينتمون إلى حزب الإصلاح، شنوا حملة شعواء ضده وطاقم عمله، تضمنت تهديدات وشتائم، ووصلت إلى حدّ التحريض على قتله.

وأضاف الحميدي أنه تقدم ببلاغ رسمي لنقابة الصحفيين اليمنيين، شرح فيه تفاصيل ما يتعرض له، لكن النقابة لم تتخذ أي إجراءات حتى الآن.

وأشار الحميدي إلى أنه اضطر إلى وقف عمله مؤقتاً، خوفاً على سلامته وسلامة طاقم عمله، لحين ضبط المحرضين، حسب وعود من قبل السلطة المحلية في مأرب، والتي لم تفي بوعودها حتى الآن.

ونفى الحميدي صحة ما يتم تداوله من قبل بعض الجهات، حول وجود أي تهديد مباشر من قبل جهة أو حزب سياسي، مؤكداً أن الحملة قادها "ناشطون إعلاميون" مقربون من رئيس فرع حزب الإصلاح في محافظة مأرب، وأن الجهات المعنية تعرف هوياتهم، وتستطيع التعامل معهم إن أرادت ذلك.

ودعا الحميدي نقابة الصحفيين اليمنيين، والمنظمات الحقوقية المعنية، إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ما يتعرض له الصحفيون في محافظة مأرب، وحماية حقهم في التعبير عن آرائهم بحرية وأمان...