أفادت وسائل إعلام إيرانية، بمقتل ضباط كبير في قوات الحرس الثوري الإيراني في المناطق الحدودية الإيرانية - الباكستانية، وذلك بعد ساعات من توعد إسلام آباد بالرد على خليفة عدوان طهران على اراض باكستانية.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن مصادر في الحرس الثوري قولها إن العقيد حسين علي جوادانفر وهو أحد ضباطها بمحافظة سيستان وبلوشستان، قتل بالرصاص بينما كان عائدا من مهمة إدارية، على طريق خاش – زاهدان.

وتجري السلطات حاليا تحقيقا للتعرف على من يقف وراء هذا الهجوم.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، أن إسلام آباد استدعت سفيرها لدى إيران، احتجاجا على القصف الإيراني للأراضي الباكستانية.

وقالت الخارجية الباكستانية إن "القصف داخل الأراضي الباكستانية عمل غير قانوني وغير مقبول، وباكستان تحتفظ بحق الرد".

وتابعت الخارجية الباكستانية: "أبلغنا إيران بأن هجومها أمس (الثلاثاء) انتهاك عير مقبول، وليس له أي مبرر على الإطلاق.

وشنت إيران هجمات يوم الثلاثاء استهدفت ما وصفتها بقواعد داخل باكستان لجماعة "جيش العدل" البلوشية المعارضة. وقالت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) إن صواريخ وطائرات مسيرة استخدمت في الهجوم.

من جهتها، أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بـ"تدمير مقرين لجيش العدل في الأراضي الباكستانية عبر قصف بالصواريخ والطائرات المسيرة".