- الوفد المرافق للرئيس الزُبيدي في نيويورك يلتقي أبناء الجالية الجنوبية
- أسعار الذهب اليوم الجمعة 27-9-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الجمعة في الجنوب واليمن
- طارق صالح يحتفل بذكرى 26 سبتمبر دون صور للعليمي
- حملة رقابة وتفتيش على الفنادق والمنشآت السياحية بالمكلا
- اختتام دورة تدريبية لرواد الأعمال والباحثين عن عمل في "العادات الـ7" بالمكلا
- عبد الملك الحوثي : الشمال حق (جدي) والجنوب سأستعيده
- (بن مبارك) في محاولة أخيرة لإقناع مأرب بتوريد الأموال
- المجلس الرئاسي يتفاخر بإنجاز فرن (كدم) في معاشيق بعدن
- منظمة دولية تطالب بإعادة النظر في اتفاقية الوحدة اليمنية "وثيقة"
تشهد الحرب على الجنوب، حالة من التخادم المشبوه بين المليشيات الحوثية وتنظيم القاعدة في علاقة خبيثة يرعاها وينسقها تنظيم الإخوان الإرهابي.
أحدث معالم التخادم تجلت في صفقة أبرمتها المليشيات الحوثية الإرهابية مع تنظيم القاعدة في أحد مقاره بمنطقة واقعة بين محافظتي شبوة والبيضاء.
وتضمنت الصفقة المشبوهة، إفراج المليشيات الحوثية عن 13 قياديًا من تنظيم القاعدة من إجمالي 42 عنصرًا كانوا في سجون المليشيات، حسب ما أقرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين وأخرى موالية لتنظيم الإخوان الإرهابي.
وهؤلاء السجناء خضعوا لتدريبات مكثفة حول استخدام الطيران المُسير في تنفيذ العمليات الإرهابية، ما يعني أنهم ربما سيكونون وقودا لسلسلة جديدة من العدوان على الجنوب.
اللافت أن الأبواق الحوثية والإخوانية حاولت ترويج صورة مغايرة عن إطلاق سراح هذه العناصر، قائلة إنها جاءت بذريعة ذكرى المولد النبوي.
وتأتي هذه الصفقة على غرار صفقة أخرى مماثلة وُقعت في شهر فبراير الماضي، وتم بموجبها الإفراج عن عدد من أبرز قيادات تنظيم القاعدة والتي اعتقلتها مليشيا الحوثي في 2022 بمديرية قيفة في محافظة البيضاء.
يأتي هذا فيما أطلقت تحذيرات واسعة من أن عناصر تنظيم القاعدة أوكل لها مهام بتنفيذ عمليات إرهابية ضد محافظتي شبوة وأبين.
حالة التخادم بين قوى الإرهاب، وتحديدا المليشيات الحوثية والإخوانية، يُنظر إليها بأنها أحد أسباب تفاقم الحرب على الجنوب من قِبل قوى الشر والإرهاب المعادية التي تستهدف إغراق الجنوب بين براثن التحديات الأمنية.