- وثائق رسمية من إدارة بنك عدن للتمويل الأصغر يرفضون فيها مذكرة المدير العام لمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل عدن بتعديل بنود الاستمارة لفتح الحسابات البنكية لموظفي المكتب ويفضحون تحايل المدير العام على رواتب الموظفين بمذكرته إليهم
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- عاجل : الإعلان عن اول تحرك عسكري دولي ضد الحوثيين
- حسين حنشي : عقوبات الخزانة الأمريكية تؤكد ان واشنطن لن تترك الحوثيين من دون عقاب
- مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين في انفجار قنبلة يدويه في منزلهم بزنجبار
- المنطقة العسكرية الأولى ترفض توجيهات النائب العام بتسليم جنود متورطين بجريمة قتل "وثائق"
- تجاوزات حيدان تطال صلاحيات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة
- وفد ألماني يزور موقع مشروع خزان مياه في عدن
- خطة لزراعة مليون شجرة بُنْ في يافع ضمن الكرنڤال الوطني الأول للبُنْ
- النقيب: القوات الجنوبية على استعداد لحماية أمن واستقرار ممرات الملاحة

سلمت قيادة ما يسمى بالجيش الوطني بمحافظة مأرب، التي تسيطر عليها جماعة الإخوان المسلمين، مهام تأمين شركة صافر النفطية لجماعة الحوثي بصورة رسمية.
وبحسب مصادر لـ "الأمناء" فقد جاءت عملية تسليم مهام حماية منشأة صافر النفطية للحوثيين بعد ضغوطات مارسها جناح الإخوان المسلمين بمأرب بقيادة صغير بن عزيز - رئيس هيئة الأركان - على وزير الدفاع على خلفية القرار الذي أصدره الأخير بتعيين اللواء البصر نائبًا لرئيس هيئة الأركان العامة بوزارة الدفاع.
وطبقًا للمصادر فقد نجح صغير بن عزيز بانتزاع قرار من وزير الدفاع بتعيين القيادي الموالي للحوثيين العميد الركن يحيى الحسام قائدًا للواء 107 خلفا للعميد ركن خالد يسلم، الذي استطاع على مدى عشر سنوات تأمين المنشأة وتحييدها من أي صراع وجعلها بعيدا عن المناكفات والصراعات القائمة بين الشرعية والحوثيين.
وكان يحيى الحسام، الذي عين حاليا قائدًا للواء 107 المكلف بحماية منشأة صافر النفطية، قد قاد عام 2015م تمردًا عسكريا على قائد اللواء "14" مدرع حينها العميد محسن الداعري، الذي يشغل حاليا منصب وزير الدفاع، حيث تدخل قائد اللواء 107 خالد يسلم ومحافظ مأرب سلطان العرادة للسيطرة على الوضع وإخماد التمرد وإنقاذ العميد الداعري من الحصار الذي فرضه عليه آنذاك أركان اللواء الحسام وعدد كبير من الجنود.
وأعرب مراقبون في تصريحات خاصة لـ"الأمناء" عن خشيتهم من مخطط خطير يعتزم الحوثيون والإخوان تنفيذه من خلال السيطرة الكاملة عن عمليات تموين محافظات الجنوب بالغاز المنزلي واتخاذه وسيلة من وسائل محاربة الجنوبيين والتضييق عليهم بحرب الخدمات.
كما أبدى المراقبون تخوفهم من مخطط للتخلص من القائد الجنوبي العميد الركن خالد يسلم الذي استطاع بحنكته العسكرية ورجاحة عقله تحييد منشأة صافر عن الصراع وحمايتها من أي اعتداءات طوال عشرة أعوام – بالزج به لقيادة اللواء "14" مدرع المعروف ولاء معظم ضباطه وجنوده للحوثيين والإخوان.