- محافظ حضرموت يبحث مع وفد المفوضية السامية تعزيز التعاون في مجال بناء القدرات
- صحفيون وإعلاميون ينظمون وقفة تضامنية بعدن مع عائلة الصحفية رشا الحرازي في الذكرى الثالثة لاغتيالها
- ضبط 60 جريمة بمحافظة تعز خلال شهر اكتوبر
- منسقية انتقالي جامعة حضرموت تنظم محاضرة بعنوان "رؤية المجلس وأهدافه ومضامين الميثاق الوطني الجنوبي"
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده باستشهاد جنوديين سعوديين في سيئون
- وفاة فتاة وامها غرقاً في حاجز مائي بالضالع
- الحوثيون يعلنون استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصاروخ فرط صوتي
- أمن حضرموت يرصد مكافأة للقبض على قاتل الجنود السعوديين
- أسعار العملات الأجنبية والعربية تواصل الصعود
- مؤسسة صلة للتنمية تدعم مستوصف الحياة الخيري بمحاليل مخبرية وأدوية
عبدالملك الحوثي وإنهاء الأحزاب في المرحلة القادمة
كيف يسعى لتشكيل بيت المال على خطى الإمام؟
يسعى لإنهاء الحكومة وإعلانه حاكمًا لليمن
ثورة في وجه الحوثي.. وصنعاء على صفيح ساخن
لا فرق بين ملكية آل حميد الدين وولاية آل بدر الدين
الإمام عبد الملك الحوثي!
أعلن عبدالملك الحوثي رسمياً إلغاء النظام الجمهوري وإنهاء الشراكة مع جميع القوى السياسية في المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعته.
وتحدث زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، مساء أمس الأول الثلاثاء، عن "مرحلة التغيير الجذري" في مناطق سيطرة جماعته، مشيراً بأنه كان يجب أن يتم بعد "ثورة 21 سبتمبر"، لكننا انشغلنا بالقتال - حسب تعبيره.
وأكد الحوثي، على تغيير جذري في كل مؤسسات الدولة، بمزاعم وذرائع تحسينها لخدمة الشعب، حسب زعمه.
وزعم أن التغييرات الجذرية في مؤسسات الدولة، سوف تؤسس لمرحلة جديدة، لتحسين دورها في خدمة الشعب.
وأكدت العديد من المصادر المطلعة أن "التغيير الجذري" يستهدف حزب المؤتمر بصنعاء بدرجة أولى، علاوة على كونه توجه جاد من المليشيات نحو إلغاء النظام الجمهوري ومكتسبات ثورة 26 سبتمبر.
عبد الملك الحوثي: التغيير الجذري كان يجب أن يتم بعد "ثورة 21 سبتمبر"
قال عبدالملك الحوثي: "نحن على موعد غدًا (٢٦ سبتمبر الحالي) للحديث عن المرحلة الأولى من التغيير الجذري الذي كان ضرورة منذ البداية وانتصار ثورة 21 سبتمبر ومسألة التغيير الجذري ليست مسألة تعود لمستجدات أو ضرورة جديدة، فالخلل قديم والمواطن يصيح منذ فترة طويلة".
وأضاف: "المواطن يردد على لسانه منذ زمن طويل شكواه من الروتين والخلل الكبير في مؤسسات الدولة منذ زمن والخلل يعود للعمق، وهناك الكثير من الأنظمة والقوانين واللوائح والمفاهيم السلبية المترسخة في الأداء الرسمي لمؤسسات الدولة والمنصب عند الكثير من الناس هو موقع لتحقيق المكاسب الشخصية، ولا شك أنه يوجد هناك الكثير من المسؤولين الذين يملكون الكفاءة والنزاهة والنية الصادقة لخدمة الشعب".
واختتم: "غياب معيار الكفاءة هو من أهم أسباب المشاكل في كل مؤسسات الدولة، فلا الدستور يشترط ذلك ولا أي قانون والمواطن طالما شكا سواء على مستوى القضاء؛ لأن القوانين والأنظمة تساعد على أن تأخذ القضايا مسارًا طويلًا دون نتيجة، والحرمان في الخدمات مسألة يشكو منها المواطن في كل المحافظات، الثروة الوطنية على مدى عشرات الأعوام أهدرت ونهبت ولم تسخر لخدمة هذا الشعب، وثروات الشعب المنهوبة على مدى عشرات السنوات لم تسخر لخدمة الشعب الذي لم يكن يسمع سوى الوعود من المسؤولين، وبعض الشخصيات الحزبية امتلكت ثروات هائلة أصبحت اليوم تتنعم بها في الإمارات ومصر وتركيا وغيرها".
تحاشى لفظ "ثورة 26 سبتمبر".. المشاط يمدح نظام الكهنوت ضمنيًا
اعتبر القيادي الحوثي، مهدي المشاط، نقد مرحلة حكم الأئمة بالخرافات والدجل وتكريس ثالوث الجهل والفقر والمرض في مناطق الجزء الشمالي من اليمن، تهريجاً ومزايدات وتعثراً في الأحقاد، وإغراقاً في الصراعات.
وفي كلمة له بمناسبة العيد الوطني الـ61 لثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة، والتي أطاحت بنظام الاستبداد الإمامي عام 1962، تحاشى المشاط ذكر كلمة (ثورة 26 سبتمبر) كتسمية اعتيادية، مستبدلاً إياها بمصطلح (يوم السادس والعشرين من سبتمبر) الذي أورده لمرّة واحدة في خطاب مناسباتي افتراضي.
وحاول رئيس مسمى المجلس السياسي في صنعاء، امتداح نظام الكهنوت الإمامي ضمنيا حينما اعتبر نقد حقبة الأئمة ونظام حكمهم الاستبدادي مبالغة "في وأد الحقائق وتسطيح للأطروحات، وقفز على سنن المنطق"، وقال زاعما: "ونحيل خيرية اليمن إلى صفر وهي التي لا يخلو منها جيل يمني عبر كل العصور"، في إشارة الى عهد النظام الإمامي الاستبدادي.
وأنكر القيادي الحوثي المشاط منجزات ومكاسب الثورة اليمنية 26 سبتمبر 1962 على مختلف الأصعدة، زاعما مضي "واحد وستين عاما من عمر اليمن قبل أن نرى الدولة اليمنية التي تليق بالإنسان اليمني الكريم" - حسب زعمه.
لا فرق بين ملكية آل حميد الدين وولاية آل بدر الدين
وفي مقال له قال الكاتب الصحفي محمد عبدالله القادري: "المفهوم الذي غرسوه في عقولنا ونحن ندرس ونعيش هو أن ثورة 26 سبتمبر قامت ضد نظام حكم، تشخيص المشكلة كانت بالنظام الملكي وجاءت الثورة بالحل عبر النظام الجمهوري.
لم يتم غرس المفهوم المطلوب المتمثل بأن المشكلة كانت في معتقد الإمامة العرقية مثلما هي اليوم بمعتقد الولاية العرقية، والإمامة والولاية جعلت الواقع اليوم أنه لا فرق بين ملكية آل حميد الدين وولاية آل بدر الدين، لا فرق بين الإمام يحيى الذي يلبس العمامة وبين عبدالملك الحوثي الذي لا يلبسها.
الإمامة التي ارتدت نظام الملكية قسمت المجتمع إلى طبقات عرقية، والولاية التي ترتدي لباس الجمهورية كنسخة من نظام إيران قسمت المجتمع إلى طبقات عرقية أيضاً، فلا فرق بين كليهما، وخلافنا لم يعد مع نظام حكم، إنما مع نظام الإمامة الزيدية وولاية الفقيه ذو المرجعية الاثني عشرية".
وأضاف القادري: "تتساوى إمامة آل حميد الدين مع ولاية آل بدر الدين اليوم في جميع الجوانب من حيث ارتكاب الجرائم والسلب والنهب وغيرها، ومن حيث التخلف والإفقار والتجويع وغياب الخدمات وقطع الرواتب وغيرها، ومن حيث تقسيم المجتمع إلى طبقات عرقية". مشيراً إلى أن ثورة الشعوب تندلع ضد أنظمة حكمها ملكية كانت أو إمامية بلباس ولاية الفقيه لسببين.
الأول: الإفقار والتجويع والفساد طلباً للتقدم والازدهار والتنمية.
الثاني: ضد العنصرية العرقية التي تقسم الناس إلى طبقات طلباً للمساواة والعدالة.
كلاهما يجتمعان معاً وكانا بسببهما قامت ثورة 26 سبتمبر ضد الإمامة ويجب أن تقوم ثورة ضد الحوثي لاستعادة تلك الثورة.
واختتم القادري بالقول: "لم يعد خلافنا مع الحوثي اليوم يتمثل في عملية انقلابه على الدولة ومصادرة الرواتب والنهب والسلب وارتكاب الجرائم فقط، وإنما أيضاً بسبب قيامه بتقسيم المجتمع إلى طبقات عرقية وإعادة ترسيخ الفوارق وهنا الجريمة الكبرى.
ولو قام الحوثي بتقديم كل الخدمات لنا ومنح كل الناس رواتب كبيرة وتوفير كل شيء في ظل بقاء تقسيم المجتمع إلى طبقات الذي هو من صميم عقيدته، فسيظل خلافنا معه قائمًا ويجب الثورة عليه من أجل تحقيق المساواة وإلغاء الفوارق والامتيازات بين الطبقات".
وقال د. ياسين سعيد نعمان: "إن كابوس العهد الإمامي الكهنوتي، ظل يؤرق اليمن بحروبه التي استنزفت جهود البناء طوال ما يزيد على 27 سنة، حروب موزعة على مراحل مختلفة من عمر الثورة، لا بد أن يندحر بصمود الشعب في مواجهة كل التحديات التي عطلت مسيرته.. وما يمر به اليوم ليس سوى واحد من هذه التحديات التي لا يمكن لها أن تقرر مستقبل هذا البلد العظيم".
ثورة في وجه الحوثي.. صنعاء على صفيح ساخن
شهدت محافظة صنعاء اليمنية، الخاضعة للحوثيين، تصاعدًا في الحركة الثورية وموجة غضب شعبية ضد ميليشيا الحوثي، حيث خرج الآلاف من المواطنين في شوارعها وتظاهرات حاشدة للتنديد بالقمع والانتهاكات التي ترتكبها الميليشيا، وخلال ذلك شهدت المحافظة اشتباكات بين عناصر الميليشيا والمتظاهرين بالحجارة والرصاص.
وتعود دوافع الثوار إلى الاستياء من سيطرة الميليشيا الحوثية على السلطة وتدخلها في الشؤون الداخلية للبلد، حيث يتلاعب الحوثيون بمصير الوطن وينتهكون حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وجاءت المظاهرات عقب كلمة عبدالملك الحوثي الذي هدد فيها بفرض نظام ملكي.
وتجاوبًا مع هذه الموجة الشعبية، انتشرت اللافتات والشعارات المنددة بالحوثيين في شوارع صنعاء، مطالبين بإعادة الأمان والاستقرار إلى البلاد ومرديين شعارات "يرحل الحوثي".
لاقت هذه الثورة الشعبية استجابة وتأييدًا وارتياحا واسعًا من قبل العديد من الشرائح في اليمن، حيث تسبب الحوثي بأزمات عدة أدخلت البلد في دوامة من الحروب بدأت بحرب 2015 على عدن، ونهب أموال المركزي اليمني وتدمير العملة والقتل وسفك الدماء والعمليات الإرهابية في المحافظات الأخرى.
ثورة شعبية على ولاية الفقيه الاثني عشرية بصنعاء
اندلعت مصادمات، مساء أول أمس الثلاثاء، بين متظاهرين محتجين على آلة القمع الحوثية بمحافظات الشمال ومليشيا الحوثي بجولة العَلَم “جولة ريماس سابقا” تقاطع شارع حدة، بمديرية السبعين جنوبي مدينة صنعاء.
وقال شهود عيان بصنعاء: إن الآلاف من المواطنين خرجوا للاحتفاء والتظاهر ضد حكم الإمامة والكهنوت وولاية الفقيه الاثني عشرية بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة 26 سبتمبر في جولة العَلَم شارع حدة، ردا على الحملة الحوثية الممنهجة، على المتظاهرين والمعارضين لميليشيات الحوثي الانقلابية الإرهابية قد أثار غضب المليشيا والتي دفعت بالمئات من عناصرها لاعتراض المحتفلين بالعصي والهراوات مما تسبب بوقوع مصادمات بين الجانبين.
وقام عشرات من عناصر المليشيا بمطاردة المتظاهرين والاعتداء عليهم مما تسبب في إصابة المئات من المحتجين السلميين والمارة بجروح، كما قامت المليشيا باعتقال عدد من مالكي الدراجات النارية لفتحهم أغاني وطنية بصوت مرتفع.
ووثق مقطع فيديو اعتداءات العشرات من عناصر المليشيا الذين يحملون العصي وعليها الرايات الخضراء وهم يطاردون المتظاهرين السلميين ضد ميليشيا الحوثي التي وصفوها بالإمامية والكهنوت والإرهابية والاثني عشرية الصفوية المستوردة من إيران .
ولفتوا إلى أن مليشيا الحوثي استقدمت عشرات الأطقم المسلحة وقامت بركنها بجولة العَلَم “جولة ريماس سابقا” لمنع أي تجمع للمحتفلين بـ26 سبتمبر وفتحت مكبرات الصوت بالزوامل الطائفية.
وفي وقت سابق، أطلق ناشطون تسمية جولة العَلَم الجمهوري على جولة ريماس، ردًا على قيام المليشيا بتدنيس وخلع الأعلام الجمهورية من سيارات المواطنين بالقوة.
وشهدت شوارع العاصمة صنعاء، خلال الساعات الماضية، استنفاراً واسعاً وارتباكاً وذعرًا غير مسبوق لقيادات المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران واستحداث نقاط تفتيش وانتشار للأطقم التابعة للمليشيا.