آخر تحديث :الخميس 12 ديسمبر 2024 - الساعة:00:05:49
الجنوب في الأمم المتحدة ..
تقرير خاص لـ "الأمناء" يكشف خفايا وأسرار زيارة الرئيس الزبيدي للولايات المتحدة الأمريكية..
(الأمناء / تقرير / سالم لعور - هاشم بحر:)

ما الرسائل التي سيطرحها الرئيس الزبيدي لصناع القرار؟

ما الأهمية التي تكتسبها الزيارة في هذا التوقيت الحسّاس؟

كيف ستسهم زيارة الزبيدي لأمريكا بدحض الافتراءات والتقارير المزورة؟

نجاحات القوات الجنوبية ومكافحة الإرهاب على طاولة الأمم المتحدة

ما البشرى التي زفها الرئيس الزبيدي للجنوبيين فور وصوله نيويورك؟

الانتقالي يطرق أبواب صناع القرار وينهي حقبة التهميش

 

 

شارك الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي - رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة  في دورتها الـ "78" التي انعقدت أعمالها بمدينة نيويورك الأمريكية - الاثنين الماضي، الموافق 18 سبتمبر 2023م -.

وكان الرئيس الزُبيدي قد وصل إلى مدينة نيويورك يوم الأحد الماضي، في أول زيارة له للولايات المتحدة، وكان في استقباله عدد من المسؤولين الأمميين والدبلوماسيين العرب والأجانب وأبناء الجالية الجنوبية المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

الرئيس الزُبيدي يزف البشرى الأولى للجنوبيين

زف الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، البشرى للشعب الجنوبي، فور وصوله إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ففي ساعة مبكرة من صباح الاثنين وصل الرئيس القائد الزُبيدي إلى مدينة نيويورك الأمريكية، للمشاركة في أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

فور وصوله، إلى مقر إقامته، أدلى الرئيس الزُبيدي بتصريحات مهمة، حيث عبر عن سعادته بالمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 78.

وأضاف الرئيس القائد، أن قدومه إلى نيويورك، هدفه لقاء صناع القرار الإقليمي والدولي لإعادة قضايا بلادنا إلى واجهة الاهتمام الدولي.

الرسالة الأهم تجلت في تأكيد الرئيس الزُبيدي على أنه سيحرص من خلال المشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن يُسمع العالم والإقليم صوت شعب الجنوب.

البشرى التي زفها الرئيس الزُبيدي فور وصوله للولايات المتحدة، جاءت انسجاما مع تطلعات الشعب الجنوبي الذي عبر عن تطلعه لأنْ تكون هذه الزيارة مقدمة لتعبير جديد عن قضية شعب الجنوب في المحافل الدولية.

كما أن التعهد الصادر عن الرئيس الزُبيدي يعبر عن حالة التقاطع التي تجمع بين المواطنين الجنوبيين وقيادتهم السياسية في التعامل مع أولويات المرحلة الراهنة، التي تحتم ضرورة العمل على غرس حضور قضية شعب الجنوب والتصدي لمحاولات تهميشها على الأرض.

وهناك الكثير من الشواهد التي تتيح للجنوب إمكانية تحقيق مزيد من المكاسب السياسية، يعود فيها الفضل الأول للسياسات التي غرسها المجلس الانتقالي والتي فضلت إحياء المسار السياسي والسلمي لاستعادة الدولة، وتوحيد الصف الوطني لمجابهة التحديات.

 

لقاءات على هامش انعقاد الدورة الـ"78"

وشارك الرئيس الزبيدي في عدد من الفعاليات المنعقدة على هامش انعقاد الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وعقد بمعية رئيس مجلس القيادة الرئاسي جلسة مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي إنتوني بلينكن.

وقال الرئيس عيدروس الزُبيدي - رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي -: "شاركت أنا وأخي الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة".

وأوضح في تغريدة على منصة إكس أن "مشاركتنا في هذا المحفل الدولي الذي انطلقت فعالياته صباح الاثنين الماضي، تكتسب أهمية كبرى في إطار مساعينا لإعادة قضايا بلادنا إلى واجهة الاهتمام الدولي".

وأضاف الرئيس الزبيدي: "والدفع باتجاه إحلال سلام عادل ومستدام يُنهي الحرب، ويعالج القضايا المحورية.. سلام يبنى على قاعدة متينة تستند إلى واقعنا المعاش".

 

أهمية الزيارة

واستبق محللون ومراقبون جنوبيون في تقديم قراءة ، لأهمية وزيارة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي للولايات المتحدة، قبل وصوله إلى نيويورك بساعات.

وقدم المراقبون والمحللون رؤى متقاربة عن الزيارة ودلالاتها السياسية وأهميتها وثمارها المتوقعة، بالنظر إلى التحركات الجارية لأطراف دولية وإقليمية وأممية للوصول الى حل سياسي شامل وإحلال السلام الحقيقي.

وأكد ناشطون جنوبيون أن أي سلام مستدام من الصعب تهيئته وضمان شروط نجاحه، ما لم يعد إلى الجذور التاريخية للأزمة والحرب، وأبرز هذه الجذور قضية الجنوب التي نشأت بالحرب التي شنت على الجنوب واحتلاله في صيف عام 1994 م، باعتبار قضية الجنوب مفتاحاً للسلام وفق الشروط التي يطرحها المجلس الانتقالي الحامل السياسي لقضية شعبنا الجنوبي، وهي شروط تفرضها متغيرات الواقع واستحقاق شعب الجنوب في تحقيق تطلعاته وإرادته الصلبة في استعادة دولته الجنوبية المستقلة الفيدرالية التي قدم في سبيلها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى الذين ضحوا بدمائهم الزكية في سبيل تحقيق هذا الهدف.

 

دلالات الزيارة

من جانبها عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أمس الأول الثلاثاء، اجتماعها الدوري، برئاسة اللواء أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس.

واستمعت الهيئة في مستهل الاجتماع، إلى تقرير مُقدم من مركز البحوث، ودعم صناعة القرار، بشأن دلالات زيارة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي - رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - للولايات المتحدة الأمريكية .

وأشادت الهيئة، بالزيارة التي يجريها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، للولايات المتحدة، مؤكدة أنها تُمثّل فرصة كبيرة، لطرح قضية شعب الجنوب أمام القوى الدولية الفاعلة لدعم تطلعات شعبنا لاستعادة دولته.

وأكدت الهيئة أيضا الأهمية الكبيرة التي حظيت بها مشاركة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، إلى جانب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في المنتدى السياسي للتنمية المستدامة، وكذا لقاءهما بوزير الخارجية الأمريكي إنتوني بلينكن، والمبعوث الأمريكي السيد تيم ليندر كينج، في اليوم الأول من وصوله إلى مدينة نيويورك.

 

شراكة الجنوب في الحرب الدولية على الإرهاب

وفي سياق آخر يرى المراقبون أن زيارة الرئيس القائد للولايات المتحدة ، تأتي في وقت تنظر فيه واشنطن بعين الاعتبار لما تحقق من إنجازات في الحرب الدولية على الإرهاب من خلال العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة الجنوبية، وهو ما يتيح للرئيس الزبيدي فرصة لتعزيز علاقة المجلس بدولة تتحكم بالقرار الدولي وتملي على الأطراف الإقليمية ذات التأثير الإقليمي ما تريد تمريره، أو ما تراه مناسباً على ضوء معطيات الواقع.

 

الإقرار بالقضية الجنوبية ووضع إطار تفاوضي لحلها

ويرى مراقبون جنوبيون أن الرئيس الزبيدي، استطاع أن ينتهز زيارته للولايات المتحدة لطرح فكرة سلام تنتفي به كل أسباب الصراع والإرهاب وتحل به قضية الجنوب حلاً عادلاً يرتضيه شعب الجنوب، سلاماً عادلاً ومستداماً، و يتمثل السلام العادل في الإقرار بقضية الجنوب ووضع إطار تفاوضي خاص لحلها كأساس لبدء جهود السلام، والالتزام بمضامين اتفاق الرياض ومخرجات مشاورات مجلس التعاون الخليجي، أما السلام المستدام فيتمثل بالإقرار الدولي والإقليمي بحق شعب الجنوب في استعادة دولته كاملة السيادة.

 

أبعاد الزيارة وعلاقتها المحورية بملف الإرهاب

وينطلق المحللون والمراقبون لأبعاد وأهمية زيارة الرئيس عيدروس الزبيدي لأمريكا وضمان نجاحها، من أن الولايات المتحدة باتت تلتقي مع المجلس الانتقالي في مواضيع وملفات محورية، أهمها ملف الحرب على الإرهاب.

وفي هذا السياق أشار المحللون والمراقبون أن الرئيس القائد عيدروس الزبيدي الذي مواقفه وإنجازاته تسبق حضوره في كل زمان ومكان، استطاع أن يوصل قضية الجنوب إلى أكبر المحافل الدولية وعلى طاولة مركز صناعة القرار العالمي، ومد جسور الشراكات كطرف فاعل ومحوري في الحرب على الإرهاب .

 

الجنوب وأمريكا في مواجهة الإرهاب

تدرك الولايات المتحدة أن الجنوب ومجلسه الانتقالي وقواته المسلحة، تواجه مخاطر التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة المرتبطة بها، وأن المجلس يخوض معركته ضد الإرهاب من منطلق وجودي ومصيري، وهو الأمر الذي أسهم إسهاماً مباشراً في الحد أو التقليل من خطر الإرهاب وأثر الجماعات والتنظيمات الإرهابية على مستوى المنطقة والعالم.

الولايات المتحدة أيضاً، تعلم أن تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن يحتل مكانة متقدمة في التقييم والتصنيف الدولي الخاص بخطر الجماعات الإرهابية على الصعيد العالمي, وهذه الخطورة لا تقتصر من خلال الأعمال والجرائم الدولية الإرهابية التي شهدها العالم، حيث كان لتنظيم القاعدة في اليمن والجزيرة العربية ارتباط مباشر بها، من خلال التدريب والتخطيط والتمويل وحتى التنفيذ, الأمر الذي يعني في التقدير الامريكي، أن انتصار القوات المسلحة الجنوبية في حربها ضد الإرهاب وأي نجاحات تحققها في إضعاف الجماعات الإرهابية وتدمير بنيتها التحتية وتفكيك خلاياها وشبكاتها الإرهابية وقنوات ومصادر تمويلها هي في المحصلة النهائية نجاح في الحرب الدولية على الإرهاب.

ومن إدراكات الولايات المتحدة، أن الهجمات الإرهابية العابرة للحدود والتي وصلت إلى معظم الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا، انطلقت من اليمن، كما أن استخدام الدعم الدولي المقدم لمكافحة الإرهاب بالمنطقة خارج هذا الهدف كان في اليمن، بل واستخدام الإرهاب كأداة سياسية كان في اليمن، وضد شعب الجنوب.

ورصدت صحيفة "الأمناء" عدداً من الأحاديث والتصريحات لمحللين وسياسيين ونشطاء إعلاميين وحقوقيين وباحثين أكاديميين ونخب من المثقفين الذين استعرضوا آراءهم حول أهمية زيارة الرئيس الزبيدي للولايات المتحدة الأمريكية ودلالاتها السياسية والأهداف والرسائل التي تستطيع إيصالها لمراكز دعم القرار الدولية والدول المشاركة في جلسات الدورة الـ " 78 " للجمعية العامة للأمم المتحدة، وإليكم خلاصتها:

 

القضايا العادلة لا تموت أبدًا

الأستاذ سالم ثابت العولقي - المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي - قال: "‏القضايا العادلة لا تموت أبداً، مهما تعرضت للإنكار والتعتيم والتضليل، ومهما بلغت محاولات إبقاءها حبيسة الأدراج.. وها هي قضية شعب الجنوب، بأبعادها التاريخية والسياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية، تنتقل من ميادين الحراك الجنوبي السلمي، ومن جبهات المقاومة الجنوبية، إلى طاولة صناع القرار الإقليمي والدولي".

وأضاف العولقي أن "صوت وموقف وقضية الجنوب سيكون حاضرًا في كل اللقاءات والفعاليات في هذا التجمع الدبلوماسي الدولي الكبير، بقيادة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الرئيس القائد عيدروس الزبيدي".

واختتم بالقول: "إن مشاركة المجلس الانتقالي في مجلس القيادة الرئاسي وقبله في حكومة المناصفة، كان من أهدافها تعزيز هذا الحضور الجنوبي، صوتا وموقفا وقضية، في المعادلة السياسية القائمة، وفي التسوية السياسية القادمة".

 

مراكز صنع القرار الدولي في العالم

قال الناشط الجنوبي محمود عبدالله بن عاطف الكلدي: "مما لا شك فيه أن زيارة وفد المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد المناضل عيدروس بن قاسم الزبيدي - رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، عضو مجلس القيادة الرئاسي - والوفد الجنوبي المرافق له إلى الولايات المتحدة الأمريكية، قد عمل على نقل القضية الجنوبية إلى المحافل الدولية وإلى مراكز صنع القرار الدولي في العالم". 

وأشار: "لقد لعب المجلس الانتقالي الجنوبي - برئاسة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي - منذ تأسيسه في مايو 2017م على إظهار القضية الجنوبية للعالم، وكسر عنها الحصار وتعريف العالم بعدالتها ومفهومها حتى أصبحت تحظى بدعم عربي ودولي".

 

مكتسبات الزيارة

وأوردت الإدارة الإعلامية لشباب الغضب بوادي و صحراء حضرموت في وسائل إعلامية جنوبية المكتسبات التي يمكن أن يحققها المجلس الانتقالي الجنوبي من خلال زيارة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتتمثل في:

1. الاعتراف الدولي: من خلال المشاركة بأعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في نيويورك يومي 18 و19 سبتمبر، يمكن للرئيس الزُبيدي أن يعزز الاعتراف الدولي بالمجلس الانتقالي الجنوبي وقضية شعب الجنوب.

2. التواصل مع صناع القرار: ستتيح هذه الزيارة للرئيس الزُبيدي فرصة للقاء صناع القرار على المستوى الإقليمي والدولي، وشرح أهمية قضية شعب الجنوب في إرساء السلام.

3. الانخراط في استراتيجية المجلس: من خلال توضيح رؤية المجلس الانتقالي واستراتيجيته، يمكن للرئيس الزُبيدي أن يشجع المزيد من التعاون والدعم لأهداف المجلس.

4. تعزيز استقرار المنطقة: من خلال تأكيد أهمية قضية شعب الجنوب كجزء لا يتجزأ من مسار الحل السياسي، يمكن للرئيس الزُبيدي أن يسهم في تعزيز استقرار المنطقة.

5. إبراز نجاحات المجلس: هذه الزيارة توفر فرصة لإبراز نجاحات المجلس، سواء على المستوى العسكري أو السياسي، وذلك بفضل سياسة الرئيس عيدروس الزُبيدي.

 

باحثة عربية: الزُبيدي أوصل قضية الجنوب إلى طاولة الأمم المتحدة

وقالت هديل عويس، الباحثة السورية بالشؤون الخارجية، إن قضية شعب الجنوب طُرحت على طاولة الأمم المتحدة بشكل مباشر بعد تغييب دام أكثر من 3 عقود كاملة.

وأشارت في تصريح لها الاثنين الماضي، إلى أن هناك تمثيل جنوبي حقيقي اليوم في الأمم المتحدة من بين الوفود العربية المشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية.

وأوضحت أن لقاءات الرئيس عيدروس الزُبيدي تشمل رؤساء دول وزعماء ووفود دولية، على هامش اجتماعات الجمعية العمومية، مؤكدة أنه يطرح قضية شعب الجنوب بالمحفل الدولي بشكل جدي.

 

اغتنام الفرصة ومزاحمة الشرعية

 الصحفي الجنوبي ياسر اليافعي رئيس تحرير موقع "يافع نيوز" قال: "وصول القيادات الجنوبية التي تحمل المشروع التحرري إلى الأمم المتحدة ومراكز صنع القرار في العالم خطوة مهمة جداً في طريق النضال الطويل.. ومن الطبيعي أن تكون مشاركة الرئيس عيدروس الزبيدي ضمن وفد اليمن ومن المستحيل في هذه المرحلة ان تكون باسم الجنوب، وبالتالي لا بد من اغتنام فرصة التواجد ضمن الشرعية للوصول إلى المحافل الدولية وهذه أحد أهم أسباب مشاركة الانتقالي ضمن مجلس القيادة الرئاسي وفي الحكومة".

وأضاف اليافعي: "المرحلة القادمة هي مرحلة استحقاق سياسي والحرب انتهت، والاستحقاق السياسي يحتاج لعبًا سياسية بذكاء وإيصال صوت الجنوبيين ومشروعهم بالطرق المناسبة ووفق الممكن المتاح".

 

 

 

الرئيس الزبيدي يمثل الجنوب في الأمم المتحدة

وقال الناشط أحمد عمر محمد: "درجت الأعراف الدبلوماسية والبروتوكولية أن يسافر رئيس أي بلد دون نائبه، إذ لا يمكن سفر رئيس ونائبه معاً، لأسباب كثيرة منها للمثال ليس للحصر، أننا لم نر أو نسمع أن سافر رئيس بلد ونائبه إلى اجتماعات دولية.. وعليه فإن الرئيس عيدروس الزبيدي أتى إلى مركز القرار العالمي الأول الولايات المتحدة الأمريكية ممثلاً للجنوب، وإن لم يعلن عن ذلك".

 

إيصال صوتنا لصناع القرار

وقال الصحفي الجنوبي وضاح بن عطية: "عندما تجد العدو يستهزئ ويسخر من زيارة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لأننا نحن من اختار الزمان والمكان إلى أمريكا وحضور القمة مع زعماء العالم وأنت تستهزئ وتقلل من أهمية الزيارة فأنت تطرح نفسك بمواقف محرجة لك ولتاريخك عندما يتطابق كلامك مع كلام أعداء الجنوب".

واستطرد قائلاً: "منذ بداية الحراك الجنوبي كان يتمنى الجميع أن نجد موظفًا أمميا أو سفيرًا أو أبسط مسؤول من دول العالم لنطرح عليه ملفًا يوضح عدالة القضية الجنوبية وحق شعب الجنوب في الاستقلال.. كيف اليوم لا نهمتم بزيارة زعيم الجنوب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي إلى أمريكا لحضور اجتماع زعماء العالم ومعه فريق متخصص وملفات وجدول عمل ولقاءات مع من نريد إيصال له صوتنا من صناع القرار ومع كل من نريد أن ننسج معهم علاقتنا؟!".




شارك برأيك