آخر تحديث :الجمعة 27 سبتمبر 2024 - الساعة:11:57:37
في مؤتمر صحفي بشبوة ..استعراض الوضع البيئي لتلوث الهواء في مدينة عتق
(شبوة/الامناء/خاص:)

نظم مكتب الهيئة العامة لحماية البيئة بمحافظة شبوة اليوم الاثنين مؤتمرا صحفيا ، وذلك لاستعراض نتائج اول دراسة علمية ينفذها المكتب عن الوضع البيئي الراهن لتلوث الهواء بمدينة عتق وضواحيها بدعم من السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة الشيخ عوض ابن الوزير .

ورحب مدير عام المكتب الدكتور طه باكر بمراسلي وسائل الاعلام المختلفة ، شاكرا استعدادهم لتسليط الضوء على اول دراسة علمية في مجال البيئة بالمحافظة والمحافظات المحررة ، منوها بخلفية الاسباب التي استدعت لاجراء الدراسة في ظل الارتفاع الملحوظ لكثافة السكان بمدينة عتق ، وازدياد النشاطات الصناعية المختلفة فيها ولقربها من الصناعة النفطية والغازية ، المعروفة بانبعاثاتها الملوثة للهواء ، مستعرضا نتائج الدراسة التي جرى تنفيذها باشراف استاذ التلوث البيئي المشارك بجامعة إب الدكتور عبدالله الذيباني واستمرت لمدة عشرة ايام ، مفيدا باعتماده على قياس احدى عشر ملوثا من ملوثات الهواء ، وقال بان الدراسة هدفت الى تحديد مستويات الملوثات الغازية والجسيمية ومقارنتها بالمعايير العلمية الخاصة بالمؤشرات الاولية عن تلوث الهواء بالمدينة وكيفية العمل لتقييم جودته ، ووضع النتائج والمقترحات والتوصيات العملية لمتخذي القرار لمساعداتهم على اتخاذ الاجراءات التي من شانها تحسين جودة ونوعية الهواء بالمدينة وضواحيها ، 

واضاف  بان الدراسة اظهرت وجود مشكلة لتلوث الهواء بمدينة عتق وماحولها بغاز ثاني اكسيد الكربون ، ومشكلة تلوث بالجسيمات بانواعها المختلفة بمنطقة مصينعة وبمستويات مرتفعة ، ربما تكون واحدة من المسببات بالاصابة بمرض السرطان المنتشر بكثرة فيها ، ووجود مشكلة تلوث بابخرة المركبات العضوية المتطايرة بمنطقة العقلة .

واورد الدكتور طه باكر  التوصيات العملية والعلمية لدراسة ، التي اكدت على ضرورة مراقبة نوعية الهواء بشكل دوري في مناطق الرصد الحالية ، وضرورة شمولية مناطق وملوثات هواء اخرى لحماية الصحة العامة للناس من اضرارها ، ومتابعة اضرار التسريبات النفطية على البيئة في عدد من مديريات المحافظة ، و اهمية اشراف حماية البيئة على انشطة استخراج النفط والغاز بالمحافظة والعمل على تقييم الاثر البيئي لها ، والعمل على اخلاء مدينة عتق من الانشطة الصناعية المصاحبة للانبعاثات الغازية ، والحد من شراء المحروقات الردئية الجودة ، وضرورة الاهتمام بالتشجير والتوسع في زراعة المساحات الخضراء في المدينة وضواحيها ، مطالبا باجراء دراسات ميدانية مشتركة مع قطاعي الجولوجيا والمياه لمعرفة وجود اية نشاط اشعاعي بمنطقة المصينعة وغيرها من المناطق التي تكثر فيها الاصابة بمختلف انواع السرطان .


مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه

شارك برأيك