آخر تحديث :الخميس 28 مارس 2024 - الساعة:15:14:35
مصداقًا لما نشرته "الأمناء"..
نواب الإخوان بالمجلس الرئاسي يشترطون إقالة ابن الوزير وعودة الأوضاع بأبين وشبوة
(عدن/ غازي العلوي :)

أكدت مصادر سياسية مطلعة صحة الخبر الذي نشرته صحيفة "الأمناء" في سياق تقريرها الذي أبرزت فيه غلاف صفحتها الأولى لعددها رقم "1422 " الصادر بتاريخ 6 سبتمبر الماضي حول الشروط التي يحاول أعضاء مجلس القيادة الرئاسي المنتمين لحزب الإصلاح فرضها للعودة لممارسة مهام عملهم من العاصمة عدن.

وأوضحت المصادر بأن ما أسمتها بـ"كتلة حزب الإصلاح" بالمجلس الرئاسي وضعت من بين الشروط - التي اعتبرتها ضمن المطالب الرئيسية لإنهاء الخلاف - إقالة محافظ محافظة شبوة الشيخ عوض ابن الوزير واختيار محافظ جديد مستقل خلفا له .

وأشارت المصادر السياسية في سياق إفادتها لـ"الأمناء" أن من بين الشروط التي وصفت المصادر تنفيذها بالمستحيل إعادة الأوضاع بمحافظتي أبين وشبوة إلى ما كانت عليه قبل تمكن القوات الجنوبية المشتركة من استعادة السيطرة الأمنية عليهما .

وطبقا للمصادر فإن جماعة الإخوان المسلمين أبدت انزعاجها من التحركات الحثيثة التي يجريها الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في سبيل استقرار الأوضاع ومحاربة الفساد .

ونوهت ذات المصادر بأن كتلة الإخوان تصّر على تحديد صلاحيات كل عضو من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي وترفض تعيين محافظ لمأرب أو الحديث عن توريد إيراداتها إلى البنك المركزي بعدن معتبرة بأن قرار منح مأرب لإيراداتها جاء بقرار من رئيس الوزراء أحمد بن دغر .

وقالت مصادر سياسية إن جماعة الإخوان تمارس ضغوطا متزايدة على مجلس القيادة الرئاسي لكبح عجلة التغيير والإصلاحات التي شرع فيها المجلس، ملوحين في وجه قيادة المجلس بورقة عودة الرئيس السابق عبدربه منصور هادي بالتأكيد على أنه لم يستقل وهو ما يزال رئيسا للجمهورية .

وأشارت المصادر إلى أن تحركات الإخوان في اليمن المناهضة لمجلس القيادة الرئاسي لم تتوقف عند التلويح بالانسحاب من الحكومة الشرعية، وشن حملة إعلامية تستهدف رئيس المجلس الرئاسي والنائب عيدروس الزبيدي ، حيث تجاوز النشاط الإخواني ذلك إلى تقديم شكاوى ومعلومات خاطئة لسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن حول عدم وجود أيّ انسجام بين أعضاء المجلس وإشهار ورقة التشكيك في مشروعية مجلس القيادة الرئاسي ذاته.



شارك برأيك