- سقوط مركبة في البحيرة الجانبية لخط الجسر بالعاصمة عدن
- مقتل البغدادي في مدينة تعز
- أونمها: وفاة و8 إصابات جراء انفجار ألغام حوثية
- نقطة أمنية في شبوة تعلن ضبط 60 كيلو حشيش
- بدء تأثير المنخفض الجوي على عدن وسط تحذيرات مهمة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين يوجه برفع الجاهزية تحسباً للمنخفض الجوي
- عمرو البيض من بروكسل : بحثنا القضايا السياسية والإنسانية في الاتحاد الأوروبي
- الإعلام الأمني ينشر آخر مستجدات المنخفض الجوي المداري بالمحافظات الشرقية
- خدماته تمتد لأكثر من "30" عام ..ضابط جنوبي يطلق نداء استغاثة لوزير الدفاع لإنصافه بإطلاق راتبه
فجر رئيس المجلس السياسي السابق للحوثيين، صالح هبرة، تصريحات خطيرة يحذر فيها قيادة جماعته من محاولة تصفيته.
وحمل هبرة قيادة مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا مسؤولية "وقوع أي مكروه له"، مشيرا في الوقت نفسه إلى وقوف الجماعة خلف تصفية النائب البرلماني عبدالكريم جدبان.
ونشر هبرة في حسابات منسوب له على فيسبوك وتويتر، أكدت صحتها شخصيات معروفة.
ومن بين الشخصيات التي أكدت ذلك البرلماني والسفير السابق، فيصل أمين أبو راس، الذي أعاد نشر تحذيرات صالح هبرة، في حسابه بتويتر، وردا على تساؤل أحد المعلقين حول ما إذا كان الحساب هو لصالح هبرة قال أبو راس: لو لم يكن لما غردت به وهذا من على صفحته في فيسبوك وأنا على تواصل مستمر معه.
وتحت عنوان "للأهمية: أحمل أنصار الله مسؤولية حياتي"، كتب القيادي الحوثي السابق صالح هبرة قائلاً: أرسل لي أحد الإخوان من قيادة أنصار الله مقطع فيديو يتضمن تحذيري من وجود طرف ثالث يستغل الوضع، ويقوم بالاعتداء علي، وهذا التحذير ذكرني بالتحذير الذي وقع للدكتور عبد الكريم جدبان من قبل أحد أصحابنا قبل اغتياله بحوالي أسبوع أو أسبوعين، خصوصا أن الفيديو مزمن (بخواتم مباركة) وما شابه، وكأنه معد للنشر بعد وقوع أي مكروه.
وأضاف هبرة "وأقول لأصحابنا: لا يوجد لاطرف ثاني، ولا ثالث. أنتم الطرف الأول والثاني والثالث، إذا وقع بي أي مكروه فقد حاولتم قتلي أنا والدكتور الشهيد عبد الكريم جدبان في الحرب الرابعة، لولا رعاية الله.
ونشر هبرة تفاصيل محاولة تصفيته مع جدبان حينذاك، وقال: لم تشفع لنا عندهم تلك المواقف، فكيف بنا اليوم، وهكذا يحول الفكر المتطرف أتباعه إلى وحوش.
وكان النائب البرلماني "عبدالكريم جدبان"، قد اغتيل في صنعاء في نوفمبر 2013، وقيدت قضية اغتياله ضد مجهول، كغيرها من جرائم الاغتيالات.
ويتعرض القيادي السابق في الجماعة لانتقادات واتهامات بالخيانة والعمالة، على خلفية منشوراته المنتقدة لفساد المليشيا وإصرارها على استمرار الحرب وإفشال كل جهود السلام.