بعد التوقع على سية الذكر الوحدة اليمنية عام ١٩٩٠م الفاشلة بين قيادات دولة الجنوب والقيادات دولةالشمال الماكره جزئه من بين الالالف الجرائم التي ارتكبها نظام الشمال بحق شعب الجنوب. للتذكير وخذو من الماضي دروس اخواننا وابنائنا الجنوبيون هل سمعتم عن المجازر التي حصلت لابائكم واخوانكم الجنوبيون بحق الالويه الجنوبيه على أيادي ابناء الشمال عام 1994م بداية القصة عندما شكى علي عبداللَه صالح عفاش رئيس دولة الشمال للقيادات الجنوبيه عندما تم التوقيع على سئية الذكر الوحدةاليمنية الفاشلة. ..شكى عن وجود قوى وقبائل شمالية معارضه من عمران والعصيمات وذمار وتخوم صنعاء على الوحدة. وانه يريد الاستعانه ببعض الالويه الجنوبية للدفاع عن العاصمة صنعاء .. وبعاطفه تفتقد الى ادنى درجات الحيطه والحذر .. وافقت القيادات الجنوبية علي سألم البيض وزير الدفاع حينها هيثم قاسم طاهر على طلبات علي عبداللَه صالح عفاش.. وارسلت خمسه 5الويه جنوبية عسكرية منها اللواء الثالث المدرع الى عمران ولواء باصهيب الى ذمار وتلك الالويه من اقوى الالويه الجنوبيه بالاضافه الى اللواء الرابع مدفعيه الذي انتقل الى يريم ... بالمقابل وبنية الخداع ولمكر والغدر وسذاجة قيادتنا الجنوبية ارسل عفاش لواء الكبسي الشمالي إلى ردفان المليح قطع خط ولواءشمالي اخر ضعيف أرسله الى عدن لايهام القيادات الجنوبيةبضعف قدراته العسكريه ارسل لواء العمالقه الشمالي الى ابين ليكون حاجزا بين الامداد الجنوبي الى عدن . وتحول لواءالعمالقه الشمالي بدلا من لواء الى فيلق قوامه يفوق 15الف مقاتل عسكري بمثابة جيش شمالي اخر منذ العام 1990 الى 1994م اشتد الخلاف بين قيادات الدولتين دولة جنوب ودولة الشمال أعلن الحرب علي عبداللَه صالح من ميدان السبعين صنعاء تاريخ ٢٧ ابريل ١٩٩٤م ضد الجنوب ابتداء محاصرة وشن حرب بخطه مدروسه على الالوية الجنوبية على الواء الثالث دروع في عمران حيث حصار اللواء من قوات الامن المركزي ولحرس جمهوري ولفرقه الأول .. ولواء بقيادة مهدي مقوله ... واخر بقيادة القشيبي ... وجموع حشود قبليه شمالية همجية من العصيمات وعمران نفسها وعذر ورغم الحصار الا ان قيادة أللواء الثالث مدرع استبسلت ودكت معاقل العدو واستمر القتال لساعات فقد الجنوب خيرة الرجال برغم تعذر الامداد والبيئه المعاديه للجنوببون. وفي ذمار حاصرة الويه عسكريه ومجاميع قبليه همجيه غاشمه بقيادة يحي الراعي وعبدالحكيم الصفواني ويحي العنسي وعبدالله القوسي اللواء الذي طلب فقط حمل معداته ورجاله والعوده الى الجنوب . . ولكن رسالة الراعي كانت واضحه وهي استسلام غير مشروط فرفضت قيادات الواء جنوبي بقيادة العقيد جواس وانتشر ولكنه تحاصر بحشد قبلي يتجاوز ال 6000 من أبناء القبائل والجهادين بالاضافه الى الويه عسكريه كانت هناك .. وتم الاجهاز على اللواء وقتل كثير من جنود وضباط جنوبيون وعندها رقص الراعي .. وفي نشوة الانتصار .. وقال (((((( لاتقتل الافعى واقتل جنوبي .... مهدور دمه مثل دم اليهودي )))))) ) وشهدت ذمار عرساً لان ذلك الحيز يحملون حقداَ دفينا على الجنوب ارض وإنسان .. ثم تم حصار الواء الرابع عشر في صنعاء والوا الرابع مدفعيه في يريم ...حينها خسر جيش جنوبي الالالف خيرة واشجع المقاتلين في المناطق الشمالية هذا نتيجة لتقديرات خاطئه من القيادات السياسيه والعسكرية الجنوبية. اتمنى ان تكون هذه دروس لكل جنوبي كان درساً قاسياَ ... أبناءالمناطق الشمالية لا عهد لهم ولاذمة الخيانه والغدر تجري في عروقهم. لتذكير الأجيال الجنوبية بالمجازر التي حصلت بحق الالويه الجنوبية التي اهدتها القيادات الجنوبية الى العدو بعد عام 1990م بحسن نيه. بحسن نيه غافله ونتيجة الثقة العمياء والغباء السياسي لايسع المجال لنكتب عن ماحصل للجنوب من قبل الشمال. من جرائم ابتداء عام 1990م ومازال إلى عامنا هذا ٢٠٢٢م عملهم الخبيث ضد الجنوب إرض وإنسان. ورحمة لشهداءالجنوب عاش الجنوب حراً ابياً للحديت بقايا. ٢٥ مارس ٢٠٢٢م