آخر تحديث :الجمعة 29 مارس 2024 - الساعة:01:48:15
عدوان حوثي على السعودية والإمارات.. إرهاب المليشيات يُمزق رسالة الإدانة ويتحدى الغضب الدولي
(الأمناء نت / خاص :)

بعثت المليشيات الحوثية برسالة مفخخة من جديد، تتحدى فيها الغضب الدولي، وخطت إرهابًا جديدًا في محاولات عدائية موجهة ضد دولتي الإمارات والسعودية.

الساعات الماضية كانت شاهدة على إرهاب حوثي جديد، حيث أعلنت وزارة الدفاع في دولة الإمارات، عن اعتراض وتدمير دفاعها الجوي صاروخين باليستيين أطلقتهما مليشيا الحوثي الإرهابية تجاه الدولة.

وقالت الدفاع الإماراتية، إنه لم ينجم عن الهجوم أي خسائر بشرية حيث سقطت بقايا الصواريخ البالستية التي تم اعتراضها وتدميرها في مناطق متفرقة حول إمارة أبوظبي.

وأكدت الوزارة في بيان لها أنها على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أية تهديدات وأنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من كافة الاعتداءات.

هذا الهجوم الإرهابي يعقب عدوانًا آخر ارتكبته المليشيات الحوثية قبل نحو أسبوع على مدينة أبوظبي، بما يعكس إصرارًا حوثيًّا على توسيع دائرة إرهابها المسعور ويفرض حتمية مواجهة صارمة تجاه إرهابها الغاشم.

الرد الإماراتي جاء سريعًا، حيث أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، تدمير منصة إطلاق صواريخ بالستية لمليشيا الحوثي الإرهابية في مديرية الحزم بالجوف.

ونشرت الوزارة مقطع مصور لطائرة F16 خلال قصف منصة إطلاق الصواريخ، ردا على إطلاقها صاروخين على أبوظبي.

في الوقت نفسه، عبّرت المليشيات الحوثية عن إرهابها الغاشم وذلك عندما حاولت استهداف المملكة العربية السعودية بصاروخ باليستي، لكن قوات الدفاعات السعودية تمكنت من اعتراضه وتدميره.

وقال التحالف العربي، إنّ شظايا الصاروخ الباليستي عقب تدميره سقطت على المنطقة الصناعية بظهران الجنوب، ما أسفر عن وقوع خسائر مادية في بعض الورش والمركبات المدنية.

الإرهاب الحوثي المسعور على هذا النحو يأتي في أعقاب إدانة دولية صريحة وواضحة تجاه الهجوم الإرهابي الذي ارتكبته المليشيات المدعومة من إيران ضد أبو ظبي قبل أيام.

تمادي الحوثيين في هذا الإرهاب يبعث برسالة واضحة بأن المليشيات لا تكترث بالغضب الدولي منها، وهو ما يثير تساؤلات عن الخيارات التي لا تزال في جُعبة المجتمع الدولي لاتخاذها.

الإرهاب الحوثي يعني بمنظور شامل أن لغة الإدانة التي يتبعها المجتمع الدولي في التعامل مع المليشيات غير مجدية بأي حالٍ من الأحوال، ما يعني ضرورة الإقدام على خطوات أكثر جدية في إطار مساعي كبح جماح المليشيات.

ويرى محللون أن المجتمع الدولي مُطالب بشكل حتمي ضرورة مواجهة الحوثيين بشكل جدي بعدما ثبت أن العمليات الإرهابية التي ترتكبها المليشيات تمثّل تهديدًا واضحًا وصريحًا للأمن والاستقرار بشكل كامل، كما أنّها تعكس تهديدًا مباشرًا للمصالح التجارية في المنطقة.

 



شارك برأيك