بمناسبة مرور  التصالح والتسامح الجنوبي الشامل قال العميد عبد العزيز الهدف قائد اللواء مشاه الثاني ألمرابط بجبهة الضالع أن معركة تحرير الضالع لعام 2015 كانت الإنطلاقة لتحرير المناطق المجاورة حتى محافظة عدن  وما تلاها..فكانت بمثابة الفتح العظيم لتحرير الجنوب ..

كما أكد أن التصالح والتسامح الذي انطلق من جمعية ردفان  مشروعا جنوبيا حضاريا وجد  بجهود الشرفاء من أبناء الشعب الجنوبي الباسل والذي به انتصرت الثورة الجنوبية على دعاة التمزق من أعداء بلادنا وشعبنا وهويتنا و أصبح شعبنا وثواره لحمه وطنية قادرة على التحرك وصنع الإنتصار في إطار ثورة صنعها الشعب تشكلت من أبناء شعبنا الأخيار عسكريين أو مدنيين الطامحين  بتحرير وطنهم ونقله الى مستوى آخر من الحياة الكريمه الآمنة والمستقره كبلد له مكانته وسيادته بين الأمم و الشعوب..

كما هنئ في ختام حديثه القياده السياسيه والعسكرية ممثلة بالقائد الرئيس عيدروس قاسم رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي القائد العام للقوات المسلحه الجنوبيه وذلك بمناسبة انتصارات شعبنا وابطال قواته المسلحه على المليشيات الغازيه والإرهابية الحوثية في شبوه 

يذكر أن العميد عبد العزيز الهدف هو أحد الرموز الوطنية الجنوبيه  العسكرية  وأحد الثوار الجنوبيين والمناضلين الشرفاء من ساهموا بشكل كبير بتشكيل وتأسيس أول نواة للثوره الجنوبيه الجناح المسلح بما كان يعرف بحركة حتم التي تأسست في منتصف التسعينات من  القرن المنصرم الى جانب رفيقه في النضال اللواء عيدروس قاسم رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي القائد العام للقوات المسلحه الجنوبيه وأبو علي الحضرمي وغيرهم من المناضلين..

ومنذ ذلك التاريخ عاش الهدف متنقلا مع رفاق دربه  بين  المناطق  مشردا تاره وتاره أخرى في ظل مهام الثوره الجنوبيه الذي آمن بها واعطاها جل وقته..
.ومنذ ذلك التاريخ لم يهدأ أو يأخذ قسط استراحه بل مازال الى جوار المناضلين في عموم القطاعات العسكرية لمختلف الجبهات في الحروب الحاليه مع غزاة العصر من منظومة المليشيات الغازيه والإرهابية وفي مقدمتها المليشيات الحوثية..

اليوم يقود العميد عبد العزيز الهدف اللواء مشاه الثاني وهو أحد الالويه الضاربه في القوات المسلحه الجنوبيه .
كان ومازال في خطوط المواجهات مع المليشيات الغازيه والإرهابية الحوثية شمال الضالع منذ اندلاع المواجهات مطلع 2019م.وحتى يومنا .