نحن لا نعرف الا السلطان طارق بن ناصر بن عبدالله بن حسين الفضلي الذي ضحى بدمه ورجاله وماله وكل مايملك عندما انظم إلى الحراك الجنوبي في أصعب منعطفات الثوره التحرريه الجنوبيه وكان اول سلطان يرفع علم الجنوب العربي من زنجبار ومن داخل ارض الجنوب عام 2007 فتم ضرب الفعاليه السلميه التي كان يحضرها واستشهد حوالي 25 شهيد وحوالي 60 جريح وقصف منزل السلطان طارق  الفضلي بزنجبار بكافة انواع الاسلحه وآخرها بالطيران بتامر وتوجيه مباشر من قوى النفوذ الشمالي ... لم ينتصر ويضحي لأجل الجنوب وقضيته ومن داخل الوطن سلطانا مثل طارق الفضلي الرجل الذي قال يوما الرئيس السابق علي عبدالله صالح رحمه الله بعد انضمام السلطان طارق الفضلي إلى الحراك الجنوبي قال(( لقد كسر طارق الفضلي ظهري في أبين)) ولم يكن منزعجا قط كانزعاجه من دخول السلطان طارق الفضلي إلى الحراك الجنوبي ... فعندما نتكلم عن دور سلاطين الجنوب واسهامهم في النضال التحرري الجنوبي فلا نستطيع ابدآ تجاوز السلطان الفضلي طارق بن ناصر بن عبدالله الفضلي وتضحياته الجسام وماقدمه للجنوب ونصرة قضيته العادله