بعد استبسال قبائل مراد لدفاع عن مديرية الجوبه اخر معاقل قبائل مراد ، وحوالي "310" غارة جويه للتحالف على معاقل الحوثيين في الجوبه تمكنت مليشيات  الحوثي من السيطره على مركز مديرية الجوبه بسبب تخادل الجيش الوطني الذي يقوده الإخوان المسلمين، بعد اتفاقات سرية عقدت بين الاخوان والحوثيين على تسليم الجوبه ومركز تحفيظ القران الكريم التابع للسلفيين.

وتعد سقوط مديرية الجوبه تحول استراتجي للحرب لحيث ولم يتبقى من المجمع الحكومي في مأرب سوى 8كيلو جبلي جنوب مأرب.

مراقبون قالوا بأن سقوط الجوبه تضع مدينة مأرب النفطيه في عدت احتمالات و الفرضية الأقوى هي عقد صفقه بين الاخوان والحوثيين في تقاسم السلطه و الثروة في مأرب بعد أن تخلص الطرفيين من الثقل القبلي والعسكري لقبائل مراد .

و الاحتمال التاني سقوط مأرب عسكريين والاتجاء إلى صافر النفطية، واما الاحتمال الثالث رهان مليشيات الحوثي على سقوط مأرب من الداخل ودخول المدينة دون قتال.

واضاف مراقبون بأن هذا التقدمات الحوثية المتسارعه في مأرب تدل على الخيانه وأن الجيش الوطني عباره عن فرقعات إعلامية ولا وجود له على أرض الواقع.