آخر تحديث :الجمعة 26 ابريل 2024 - الساعة:00:22:48
طالبة يمنية بمصر تصرخ : أننا نموت من الجوع
(الأمناء نت / غمدان أبو أصبع :)

هز مشهد مبكي لطالبة يمنية تصرخ أمام زميلاتها اننا جيعانين ولن نجد من ينقذنا والحكومة تقول إنها لم تعد مسؤولة علينا وأننا نتبع البرنامج السعودي .

فهل هناك حكومة تحس بجوعنا ترحم حالنا ونحن طالبات في بلد الغربة و تخلف البرنامج السعودي عن صرف ما تعهد به وهو في النهاية ما يقدمه مكرمة لا مسؤوليه فنحن يمنيات لا سعوديات .

 شعرت وانا اسمع العديد من المقاطع لما تعاني تلك الطالبات بحسرة شديدة والم أفقدني القدرة على النوم فهذه هي وجه اليمن وكرامته في دول الابتعاث يتعرضون لأشد أنواع الظلم بينما رئيس الحكومة كما وصفه أحد المغردين والناشطين مازال يتعامل وكأنه مدرب تنمية بشرية لا رئيس حكومة .

ستظل تلك الدموع لعنة على معين وحكومته وعنوان بارز لمعرفة حقيقة رجل ظل يتقمص المثالية ويدعي المسؤولية للنهوض بالاقتصاد لأن مفهوم الاقتصاد لدى رئيس الحكومة والمحيطين فيه ليس أكثر من مجرد تنظير وتقمص دور الوعي والمدرك والفهيم بكل تفاصيل الاقتصاد لينهر الاقتصاد مع كل خطوة يقوم به رئيس الحكومة لأنها خطوات مبنية على تنظير المحيطين به لا على معرفة وإدراك كيف تعالج القضايا الاقتصادية .

وهو ما أشار إليه الصحفي  ماجد الداعري في مقال مفصل لجوهر الأزمة الاقتصادية مؤكدا في الوقت نفسه أن كل رجال الاقتصاد وكباره ابتدأ من  القعيطي ومنصور زمام وانتهاء بحافظ معياد  وجميعهم على  استعداد للعمل على تجاوز الازمة وانقاذ اليمن من أزمة خانقة اوصلتها اليه سياسات حكومة معين عبدالملك  ولكنهم يصطدمون بـ تعنت رئيس الحكومة الذي يرفض تواجدهم فما زال يرى نفسه  أكثر معرفة منهم وغير مقتنع ان كل سياسته وسياسة المحيطين به هي أبرز أسباب الانهيار الذي تعيشه اليمن







شارك برأيك