- وزير الدولة محافظ العاصمة عدن يُعزَّي العميد عوض الدحبول بوفاة شقيقه سيف
- المناضل اديب العيسي : الوحدة قد انتهت والشعوب لن ترضى بأنصاف الحلول
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- ”عدن“ جوهرة تخبئ سحرها خلف جمالها الخيالي
- سقوط مركبة في البحيرة الجانبية لخط الجسر بالعاصمة عدن
- مقتل البغدادي في مدينة تعز
- أونمها: وفاة و8 إصابات جراء انفجار ألغام حوثية
- نقطة أمنية في شبوة تعلن ضبط 60 كيلو حشيش
- بدء تأثير المنخفض الجوي على عدن وسط تحذيرات مهمة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
انها الضالع يلقون فهي قلعة الصمود وموطن الأحرار ومنبع الثوار...هذه هي المدينة ضالع الصمود التي ارعبت العدو وهزمت كل مشاريعه العدوانية الاحتلالية، انها القلعة الصامدة المنيعه التي تحطمت على جدرانها احلام الغزاة ومؤامراتهم اللعينة.
تحيه توازي جبال الضالع في وزنها ورسوخها لكل ابطال الضالع الشجعان ....ننحني إجلالاً لما قدمه ويقدموه أولئك الابطال الذين استمدوا أنفتهم من شموخ جبالها النايفه، رجال لن يقبلوا بغير الحرية والكرامة بديلاً، ولن يستبدلوا بالحرية عبودية.
الضالع اليوم تستعيد مكانتها المشرقة في تاريخ النضال الوطني، ويتصدى أبناؤها بأسلحتهم الشخصية لفيالق المعتدي المؤلف من آلاف القتلة المحترفين والمدربين مزودين بأحدث الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، لكن بندقية المناضل الصلب صاحب الإرادة الفولاذية تهزم الدبابة التي يقودها مأجور لا يسدد قذائفه إلا وهو يفكر بالمكافأة، كما إن الآر بي جي التي يوجها شبل من أبناء الضالع يؤمن بحقه ويدافع عن كرامة أهله تخرس المدفعية والصاروخ الذان يطلقهما عبيد لا هم لهم إلا إرضاء الطاغية المتخفي في في كهوف مران.
في الضالع لا يوجد متخاذلون ومن تخاذل أو خان أهله لا ينظر إليه إلا على إنه عدم الكرامة والعزة والشرف، ويكون مكانه هناك حيث يقف الأنذال وبائعي الضمائر ومؤجري أعراضهم، لا بين أبناء الضالع الأحرار الشرفاء.
إنها الضالع، مدرسة الإباء وأيقونة الثورات، وعنوان المجد والتسامح والاستبسال والصمود، . . . سيندحر الطغاة وسيولون منكسرين وستسمو الضالع شامخة شموخ جبالها الشماء .
واهمون الذين يعتقون أنهم قادرون على كسر شوكة الضالع، لأن الضالع شوكة لا تنكسر وعندما يقاوم أبناء الضالع فإنما يقاومون لينتصروا.
ومجدا وخلودا لشهداء الضالع وكل شهداء المقاومة الجنوبية الذي يررون بدمائهم شجرة الحرية ويسمدون بأجسادهم تربة الأرض الطاهرة لتثمر حقا وعزة وكرامة لكن الجنوبيين، وعندما يموتون لا يموتون ألا شامخين مبتسمين.