آخر تحديث :الثلاثاء 23 ابريل 2024 - الساعة:16:13:22
الذكرى الرابعة لوفاة الشيخ سلمان عبدالله جابر البكري احد رموز ردفان والثورة
(الأمناء نت / كتب/حسين البكري :)

ها هو اكتوبر اصبح فخراً والم وذكرى لن تنسي تتكرر كل عام وحين لقد كان 12من اكتوبر 2017 يوماً خسرت ردفان احد رجالها الابطال الميامين الفقيد المناضل الشيخ سلمان عبدالله جابر البكري الفقيد من مواليد 1940 ظاهرة البكري مديرية ردفان الحبيلين بمحافظة لحج توفي الفقيد سلمان فجر يوم الخميس 12اكتوبر 2017 وكان هذا اليوم فاجعه هزت ردفان وجبالها لقد خسر الوطن احد الرموز الوطنية الذي ارتبط اسمه بالنضال التحرري ضد الاستعمار والامامه.

الفقيد من الرعيل الاول مهد وخاض نضاله في سبيل تحقيق الاستقلال الوطني كان الفقيد له مآثر خالدة في مختلف مراحل النضال لخدمه الوطن والشعب ومن تلك المراحل ساهم حياته النضالية بفعالية كبيره في الدفاع عن ثورة 26سبتمبر ضد الحكم الامامي الكهنوتي واحد الرواد الاوائل الذين اشعلوا الشرارة الاولى لثورة الرابع عشر من اكتوبر 1963م ضد الاستعمار البريطاني من اعلى قمم جبال ردفان الأبية.

شارك الفقيد رحمه الله في كل الجبهات والمعارك الى ان تم الاستقلال الوطني في 30نوفمبر وكان احد الرجال الذين شكلوا نواه الجيش الوطني. حيث قدم الفقيد اسهامات جليلة في بناء هذه المؤسسة وقدم أمثله بارزه مع رفاق السلاح في الدفاع عن الوطن في 30من نوفمبر1967.

فالفقيد من الشخصيات العسكرية الكفوة الذي لاتعرف الكلل اوالياس كان حاضراً في كل المعارك التي خاضها جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

حيث حصل الفقيد رحمه الله على عدة اوسمة وميداليات حرب التحرير حيل الفقيد للتقاعد القسري كغيره من قيادات الجيش وكوادر الجنوب بسبب رفضه للاحتلال من قبل سلطه 7/7.

الفقيد المناضل سلمان البكري انتخب في المجلس المحلي ردفان في ابريل 2000م عن الحزب الاشتراكي ورئيس لجنه الشئون الاجتماعيه في المجلس وكان له دوراً كبير في عملية البناء والتنمية في خدمة الشعب.

وعضواً في لجنه منظمه الحزب الاشتراكي بردفان.

فالفقيد سلمان رحمه الله من مؤسسي جمعية المتقاعدين العسكريين وكذلك جمعية مناضلي وشهداء الثوره وسجل حضوراً في جميع فعاليات الحراك السلمي الجنوبي.

يحضى الفقيد الشيخ سلمان البكري بحباً وتقدير واحترام الجميع لقد عرُف دوماً بالرجل الذي يتقدم الصفوف الاولى في كافه الفعاليات السياسية والجماهيريه المعبره عن مصالح الناس وقضياهم العادلة

فقد عاش الفقيد مناضلاً شجاعاً صلباً مرفوع الهامة قوي الشخصية معتمداً على النفس في مواجهة صعوبات الحياة ومشقاتها

لهذا كان رحمه الله مدرسه لكل من عرفه كونه جمع في شخصيته صفات الوفاء والأمانة والصدق والاخلاق العالية والحكمة وسعة القلب.

حيث بذل كل ما في وسعه لاصلاح كل القضاياء والمنازعات بين المواطنين في كل مكان يتواجد فيه حيث كان اباً للجميع وكان يعتبر ان امامه واجبات كبيره امام اهله واخوانه المواطنين.

سائل المولى القدير ان يرحمه ويسكنه فسيح جناته انا لله وانا اليه راجعون.







شارك برأيك