آخر تحديث :الاربعاء 24 ابريل 2024 - الساعة:21:41:00
عدن ..المحافظ احمد لملس يضمد جراحه ويؤكد صموده
(الأمناء نت / عفاف سالم :)

تم التنديد بحادث التفجير الاجرامي بموكب المحافظ احمد لملس الذي خلف قتلى وجرحى ونجا المحافظ والوزير السقطري

في تفجير الاحد الماضي فقد المحافظ الصفوة المقربة من رجاله وجرح آخرون !!! ترى ماالذي ارتكبه هؤلاء الذين ارتقت ارواحهم لبارئها  وماالذنب الذي اقترفه اولئك الجرحى لماذا تزهق الانفس البريئات من دون ذنب او جريرة كيف يحدث هذا في بلد الاسلام والايمان؟؟

نفس سيناريو جعفر تكرر للتخلص من المحافظ لملس عدا اختلافات بسيطة 

التفجير هدف للنيل من شخص المحافظ لملس الذي شن حرباً لا هوادة فيها على الفساد والفاسدين واحدث تغييرات ملموسة في مدة بسيطة رغم الحصار الخانق الذي يجثم على صدره ويكاد يكتم انفاسه ويقيد تحركاته ويحد من نزوله وتنقلاته المفاجئة للمؤسسات ومتابعته الدؤوبة لتحسين الخدمات

الجدير ان المحافظ لملس في عدن لا يقوم بدور المحافظ فحسب وانما بدور حكومة برمتها استطاع ان يسد ويحد من الفراغ والتردي  الخدماتي الذي تركته الحكومة في غيابها بالمتاح من الامكانيات 

رغم القيود ورغم المحاولات الدؤوبة لافشاله الا انه نجح ان يضع بصمات طيبة جعلت الناس تحترمه وتعفيه من تحميله مسؤولية التردي الخدماتي حينما فاقت الجرعات جميع التصورات وتصدرها الغلاء الذي  استخدم كورقة ضغط هدفت لافشال جهوده واجباره على الاستسلام ورفع الراية هذا من جانب ومن جانب اخر تأجيج الشارع عليه للخروج الرافض لبقائه وبالتالي اجباره على التنازل عن قيادة المحافظة التي  اريد لها ان تغرق في مستنقعات الفقر والجوع والمرض فضلاً عن الفوضئ  والبسط علئ الاراضي والعشوائية 

وقف المحافظ احمد لملس سدا منيعا في وجه كل لمحاولات الرامية لتركيعه ومن ثم اقصائه من قيادة المحافظه

صمد المحافظ وهو يدرك حقيقة الوضع في العاصمة وخطورة البقاء  علئ رأس هرمها 

مؤكد ان من قضوا في التفجير كانوا يدركون انهم ماضون في درب محفوف بالمخاطر لكنهم ايقنوا ان الاعمار بيد الله ولن تموت نفس الا اذا جاء اجلها وان تسببت الاسباب

لملس اليوم يتلقى العزاء والجرح الغائر في صدره لم يندمل بعد ولكن المؤكد انه سيضمد جراحه و سيجدد صموده وثباته رغم ان طريقه محفوفة بالمخاطر وليست مفروشة بالورود التي حث علئ غرسها لتجميل  شوارع العاصمة وبدت الصورةالمؤثرة التي كان يهم فيها بغرس الورد بمقابل صورة النار والرماد التي بدت مؤسفة اذ كيف يجني الشوك من يزرع الورد ؟؟

وهنا اذكركم بقول رسولكم الكريم بما معناه مازال الرجل في فسحة من دينه مالم يصب دما حراما

ولاحول ولا قوة الا بالله 

وماتنسوا الصلاة والسلام علئ اشرف الانبياء والمرسلين







شارك برأيك