آخر تحديث :الخميس 28 مارس 2024 - الساعة:05:12:15
استهداف قيادات المجلس الانتقالي دليل على عظمة المجلس وتنامي دوره 
(الأمناء نت / عارف العمادي :)

كانت تفحيرات الاحد 10من اكتوبر 2021م بمثابة نهاية واضمحلال لاوكار الارتزاق والارهاب. ودلالة واضحه على ان هذه العناصر قد افلست واوشكت على التراجع والانحسار وقرية نهايتها ولم يبقى معاها شي في جعبتها تستطيع به مواجهة الشعب والتصالح. مع جماهيرها التي قد ملت من كذبها ووعودها واوصلت الوطن الى ماهو عليه من انهيار وتدهور. و هي الان تستهدف المواطن وتقتل وتسفك الدماء. ِِ ان  ما اصاب هذه العناصر. الاجراميه من هلع.   وخوف وتذمر قد افقدها صوابها واصيبة بنوع من الاكتئاب النفسي  ومرض الجنون البقري.    فجعلها تهاجم ولكن لاتعرف من تهاجم.     
وتبحث عن مجهول لكي تقتله وتسفك دمه ولكن لاتدري كيف تفعل وكيف تهرب والى.    ....اين تهرب وكيف تبحث ولمن تبحث فهي هاربه وخائيفه ولكن لاتدري الى.  اين فهي  وسرعان ماتقع في الشباك 

ان صلابة وارادة القياده الجنوبيه وتمسكها بمطالب وخيارات ثورتها. واهدافها النبيله قد جعل عناصر القتل والاجرام التي اقدمت يوم الاحد الماضي على عملها الغادر والفاشل والجبان في استهداف محافظ عدن وامين عام المجلس الانتقالي الجنوبي. ونائبه وزير الزراعه السقطري 
مثل هذه العناصر مثل الافعى عندما تضيق ذرعا ويتم ملاحقتها. فتلجااء الى حفرتها ولكن من يتابعها عنده دواء لاداءها

يتمثل في وضع خرقة من القماش فيلفها على عصاء ويشعل فيها النار ويوضعها في حفرتها. فتخرج مجنونه تريد ان تهاجم كل مايكون ا.  اما مها بدون وعي او هدف. فهي تهاجم وتدافع بخوف .....ولكن سرعان مااتقتل وباسهل الطرق 
وهاكذا مصير العناصر الاجراميه فهي هاربه وخائيفه  ولم يعد لها مكان او موقع. بين صفوفنا. ويشعبنا بعرفها تماما . ومن اين جااءت ...وفين اماكن عيشها ومستنقع بقاءاها. ومن يقف وراها والى اين هي ذاهبت 
 اليوم 

. ان    الظروف السياسبه والاقتصاديه والاجتماعيه والامنيه الصعبه والمنعطف الخطير الذي يمر به الوطن والذي.  ادى  الى بروز المجلس الانتقالي الجنوبي كقوه سياسيه وامنيه في منطقة الجزيره والخليج. وكنورا اضاء الطريق. للجنوبييون. واستمد قوته من ارادة الشعب   فقوية   شوكته    واشتد ساعده وتعاضد معه ابناء الجنوب العربي  امن اقصاءه الى ادناءه
فلم يبقى مع هذه العناصر الى اللجوا الى اعمال جبانه ودنئيه وهذه بديهي جدا وحصل ويحصل باستمرار في كل شعوب العالم  ومثلها مثل داعش والقاعده والنصره. وغيرها مت تيرات التطرف الاخواني في البلاد العربيه 
ان. الردع الكامل. لعناصر تفجيرات عدن الارهابيه.  تتطلب زيادة.  في. المخصصات الامنيه والعسكريه.ِِِِ..     و   يقضة الاجهزه الامنيه والاستخبارتيه وتدريب الكوادر الامنيه على سرعة معرفة اماكن الجريمه والاستهداف. وطرق واساليب ملاحقة هذه العناصر وتحديد اماكنها والحالات التي تنشط فيها. والارضيات الصالحه لنموءها . والسيطره عليها 

ان الوضع الاقتصادي والامني والسياسي. وحالة عدم الاستقرار واظطراب الاوضاع الحاليه. وقلة الامكانيات والموارد قد ولد.  قصورا في دور الاجهزه الامنيه والاستخباراتيه.  مما ساعد على تفشي الجربمه ونمو الخلايا الارهابيه ليس في عدن وحدها بل تستطيع هذه العناصر استغلال تلك المعوقات. وتنفيذ جريمتها في. اي محافظة
ولهذ يتطلب زياده عدد افراد المهمات الامنيه كفرق حراسة الشخصيات السياسيه والاداريه والتنفيذيه وحراسة المنشات الاقتصاديه 
وكذا حراسة المستشفيات والكليات. والمكاتب الحكوميه والمصالح العامه والاسواق واماكن التجمعات العامه . وتزويدهم باجهزه استخباراتيه



شارك برأيك