آخر تحديث :الثلاثاء 23 ابريل 2024 - الساعة:23:32:39
السيادة في زمن الإخوان .. تعز تمزق مشاريع حزب الإصلاح الممولة قطريًا..
(الأمناء نت / خاص :)

تلقت جماعة الإخوان في تعز ضربة شعبية موجعة هي الأولى من نوعها، حيث أفشلت جماهير غاضبة من أبناء المدينة محاولة الجماعة تسخير فعالية رياضية لصالح النظام القطري عقب موجة انتقادات لاذعة لذلك.

المحاولة الإخوانية تمثلت في تغيير اسم بطولة محلية لكرة القدم نظمتها مؤسسة القيادي الإخواني حمود سعيد المخلافي ، إلى كأس "الأمير تميم" أمير قطر ونصب صوره داخل ملعب الشهداء بمدينة تعز الذي كان من المخطط أن يشهد يوم الجمعة المباراة النهائية بين نادي الأهلي والطليعة.

هذه المحاولة الإخوانية لاقت معارضة شديدة حتى داخل صفوف الجماعة، كالقيادية الإخوانية توكل كرمان، التي سخرت في منشور لها على حسابها الخاص في "الفيس بوك" من قيام المخلافي برفع صورة أمير قطر، وخاطبته قائلة: "رفع الصور سبقك إليها كثيرون، ما جديدك؟ ذاكرة الناس ليست مثقوبة، وليسوا أغبياء يا هذا".

كما برزت معارضة لهذا الفعل من قبل القيادات الموالية للإخوان في تعز، حيث خاطب وكيل محافظة تعز عارف جامل في منشور له على صحفته في "الفيس بوك" القيادي الإخواني حمود سعيد بالقول: "ترفع صورة أمير قطر بميدان الشهداء بتعز الذي يبعد أمتارا عن الحوثي لإقامة مباراة كرة قدم؟! الله المستعان ياشيخ حمود".

ورغم هذه المعارضة الا أن جماعة الإخوان ممثلة بالمؤسسة التابعة للمخلافي أصرت على إقامة الحفل النهائي للبطولة وبوجود صور أمير قطر، كما أجبرت أسر الشهداء على رفعها في المدرجات ، بعد أن أجبرتهم على الحضور مقابل تسليم مساعدة مالية لا تتعدى قيمتها 40 دولاراً أمريكياً.

هذا الإصرار الإخواني، رد عليه أبناء مدينة تعز الذين حضروا الملعب باقتحام ساحته وتمزيق صور أمير قطر، رغم إطلاق الرصاص من قبل عناصر الإخوان المكلفين بحماية الحفل، وهو ما اعتبره الوكيل جامل بأنه "الرد الطبيعي على استغفال الناس وحرف بوصله تعز عن معركتها الحقيقية".

المؤسسة التابعة للقيادي الإخواني حمود سعيد المخلافي حاولت تدارك ما حصل وفشلها في إكمال البطولة وإقامة المباراة النهائية ، وبررت بأن "تدفق الجماهير الحاشدة حال دون إقامة المباراة الختامية بين النادي الأهلي ونادي الطليعة".

مؤسسة المخلافي هاجمت في بيان لها الأصوات المعارضة لاستغلال البطولة لصالح قطر والتي وصفتها بأنها " تناولات مغرضة ومحاولة التضليل والتأويل"، ووصفت أصحابها بأنهم "متلونون وأصحاب المواقف المهزوزة".







شارك برأيك