تتواصل في صنعاء وفي المحافظات التي تحت سيطرة الحوثيين مجازرهم السرية والعلتية ظلما..

واليوم الطفل / عبدالرحمن الاسود من ابناء الحديدة (١٧ عاما)) قتله الحوثيون لمام الناس وسط صنعاء ضمن تسعة اشخاص بتهمة قتل رئيسهم الحوثي / صالح الصماد بالرغم اعتراف التحالف بانهم هم قتلوه بغارة جويه..
المصيبة ان قتل التسعة ومنهم هذا الطفل كان في التحرير امام الناس وكانو يصفقو لعملية الاعدامات  والكثيرين لم ينكرو ولم يستنكرو هذه المجزرة الى الان لا في مواقعهم ولا في صفحاتهم كما فعلو ضد عدن وشنو الحملات العدائية على عدن لمقتل السنباني في لحج وليس في عدن ..
تخيلو ..لو كانت هذه المجزرة تمت في عدن ..ياترى كيف ستكون ابواقهم على غدن وبما كانو سيتهمونا وماذا كانو سيقولون على عدن وعاى ابناء الجنوب...

كنت بصراحة اظن وليس كل الظن اثم ان مجزرة الحويثة اليوم بصتعاء ستحرك ضمائر تلك الاصوات النشاز على الاقل التي شنت التهم على ابناء عدن وحاولت تشويه سمعة الجنوب بمقتل السنباتي الذي نرفضه لانها نفس حرمها الله ولكن الغريبة انهم ساكتين الى الان ولم ينطقو بكلمه ولم تهز لهم شعرة 
بس فالحين على عدن وعلى الجنوب وبعض ابناء عدن وبعض الجنوبيين ولا افتهم لهم ولا يشتي يفتهم  ان عدوهم يتربص لهم ويدور اي فرصة للانقضاض عليهم  تارة اننا شوعيين وتارة اننا انفصالين ودواعش وتارة اننا قتلة ومجرمين 

وحسبنا الله ونعم الوكيل.. 

 النعماني أبو شامل