- الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تسلم مهام استخراج تراخيص المؤتمرات والورش للسلطة المحلية بعدن
- وزارة الخدمة المدنية تُعلن موعد إجازة عيد الفطر المُبارك
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- العثور على وثائق دراسية مزورة في مدينة تعز
- الإمارات تستقبل الدفعة الـ14 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان
- سياسيون يطلقون وسم #مكرمه_الامارات_لميون على منصة (أكس)
- مركزي عدن يحذر من التعامل او القبول بأي عملة مزورة قد تصدر من صنعاء
- صندوق الطرقات يزيل أضرار السيول ويفتح الطرق العام في أبين
- بتوجيهات الرئيس الزبيدي ..انتقالي لحج يدشن توزيع السلال الغذائية للأسر الاشد فقراً في المحافظة
- تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر مارس
قالت خبيرة العلاقات الدولية والأمن الإقليمي الدكتورة إيمان زهران أثناء مداخلتها في برنامج خط أحمر على قناة الغد المشرق مع الإعلامي عزت مصطفى إن الفكرة العامة لاتفاق الرياض بحد ذاته الدفع بالشق الجنوبي وبالتحديد المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل الشرعي أو الأداة الشرعية للتفاوض و هو في تقديري نوع من السمو على المرجعيات الأممية فمن بداية الحديث عن فكرة التسوية السياسية في الداخل اليمني والمجتمع الدولي يأخذ على عاتقه عدد من المرجعيات في مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216 الذي أجحف بحق الجنوب وجاء اتفاق الرياض لمراجعة هذا الأمر وإعادة النظر في المرجعيات الأممية واتوقع ان يتم البناء عليها مرة أخرى نحو مرجعيات جديدة لإشراك المرجعية الجنوبية وهذه نقطة أكد عليها المبعوث الرابع للأمم المتحدة في خطابه الجديد وكان حديثه ايجابي وبالتحديد حول المعالجة العامة للمراجعات ومنها ما يخص الجنوب .
وعلقت على مجريات الحرب والصراع أنه بتفنيد المصفوفة السياسية والعسكرية والأمن الهجين؛ فإن الحوثيين وحزب الإصلاح يشكلان عناصر لأجندات خاصة مرتبطة بنفوذ إقليمي ودولي في الجنوب والجيو سياسية التي يقع عليها الجنوب سبب لأن كثير من الاطراف تحاول ان تتجاذب فتركيا وإيران وايضا روسيا والولايات المتحدة والأطراف والأدوات في الداخل كلها تعمل وفق أجندة وأليات مختلفة وكل ذلك يرتبط بالجيوسياسية والموارد التي يتميز بها الجنوب .
وأكدت زهران ، أن هناك تغيير أممي نحو القضية الجنوبية وهذا ايجابي، وبخصوص فكرة الدوافع الرئيسية لاستهداف التحالف العربي من قبل حزب الاصلاح فهذا يقف خلفه التوجه التركي الطامع لاعادة التمدد ولكن هناك سقوط تام ومتسارع لجماعة الإخوان المسلمين في العديد من الدول العربية؛ وأتوقع أن يتم سقوطها تباعًا أيضًا في اليمن.