ليس بالامر الجديد ان يتعرض نشطاء مجتمعيين و صحافيين و غيرهم من القيادات العسكرية و الامنية الجنوبية , لـ انتهاكات انسانية حقوقية غير قانونية, ترتكبها جماعة الاخوان المسلمين "حزب الاصلاح", بحق هؤلاء منذ سيطرتهم على محافظة شبوة .

واحتكر الاخوان منذ احكام سيطرته على شبوة, على فرض قانون تكتيم الافواه الجنوبية و قمع كل من هو مؤيد للمجلس الانتقالي الجنوبي مطالب بعودة دولة الجنوب الى ما قبل عام 90, و القيام على زجهم في سجون سرية مستحدثة انشاءها الاخوان في مناطق متفرقة من المحافظة.

مصادر مطلعة اكدت للصحيفة, عن تواصل الاخوان تنفيذه لسلسة من حملات الاعتقالات القصرية تطال عدد من النشطاء الجنوبيين وقيادات عسكرية و امنية بأدرع شمالية, واقتداتهم الى سجون سرية مستحدثة في شبوة..

وافادت المصادر, عن قيام مسؤولو السجون باستخدام شتئ وسائل التعديب للسجناء الجنوبيين, ما دفع البعض منهم باعلان اضرابهم عن الطعام جراء ذلك الامر.

المصادر ناشدت عبر الصحيفة, بضرورة تدخل المنظمات المجتمعية "المحلية و الدولية", وتشكيل لجنة حقوقية مشتركة عنهم, للعمل على تنفيذ نزول الى سجون التنظيم الاخواني في شبوة, و اعداد عملية حصر لها, ناهيك عن رفع تقرير متكامل حول هذه الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها التنظيم بحق السجناء الجنوبيين وانقادهم من حالة التعذيب الذي يتعرضون له.