- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- الدفاع الأمريكية : هدفنا القضاء على قدرات الحوثيين في اليمن
- الربيزي: عودة الرئيس الزُبيدي تشكل انطلاقة نحو التصحيح الحقيقي للأوضاع
- مدمرة أميركية جديدة تدخل ضمن القوات البحرية المشتركة لردع الحوثيين
- رئيس انتقالي لحج "الحالمي": لا لتوطين النازحين.. والعودة الطوعية هي الحل
- الهوية الوطنية الجنوبية: تجلياتها، سبل الحفاظ عليها، وتعليمها للأجيال الناشئة
- تقرير خاص : هكذا تحولت تعز في عهد الإخوان إلى ساحة للفوضى والعنف والإجرام !
- الحوثيون في لبنان.. مشاهد «تذلل» تفضح التبعية
- ضبط ثلاثة متهمين بنشل المواطنين في سوق القات بسيئون
- ندوة في عدن حول مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب

منتسبو الدفاع والداخلية يعيشون في حالةٌ يرثى لها من المعاناة التي تعيشها العاصمة عدن والمحافظات المجاورة من جرّاء الأزمات التي يصنعها نظام الشرعية ، والتي تستهدف خنق الجنوبيين على صعيد واسع من حرب الخدمات ،وعدم توفير أبسط مقومات الحياة نتيجة الفقر المدقع الذي يعيشه الجنوبيين منذ سنوات مرتبط بشكل مباشر بعرقلة نظام الشرعية صرف الرواتب ومعالجة الخدمات، علمًا بأنّ النسبة الأكبر من الجنوبيين عسكر يعتمدون في الأساس على وظائفهم من أجل تدبير احتياجاتهم الأساسية ، وسد رمق جوعهم نتيجة الغلا الفاحش، وبالتالي فإنّ حرمان هذا القطاع من هذه الرواتب أمرٌ يعني إطلاقًا للرصاص الحي على هؤلاء الأبرياء.
المخجل والمؤسف أنّ وقف صرف الرواتب مستمر منذ أكثر من من ستة أشهر عجاف يعيشهأ منتسبو الدفأع والداخلية ، وبالتالي فقد أدّت هذه الجريمة التي تمّ ارتكابها من قِبل نظام الشرعية ، إلى تفاقم الأعباء على المواطنين بشكل كبير جدا للغاية ،وإقدام الشرعية على عرقلة صرف الرواتب بعد وعود ومسكنات وايهامهم بمعالج قضية الرواتب والتي لما ترى لها نور في الوأقع، هو بمثابة سلاح غاشم يتم إشهاره في وجه العسكريين بغية تأزيم الوضع المعيشي أمام مواطنيهم وإرهاقهم بالكثير من الأزمات التي لا تُطاق على الإطلاق ، وإغراق الجنوب في مربع الفوضة على هذا النحو من الأزمات المفتعلة أمرٌ يحمل أضرارًا مرعبة لكل الجنوبيين ، فيما أنّ العاصمة عدن مثقلة بالكثير من الأزمات من جراء إنقطاع متواصل للمياه والكهرباء وكذا نقص حاد في المشتقات النفطية، وتردٍ شامل في خدمات الصحة والتعليم والغلاء المتواصل في اسعار المواد الغذئية ، وبالتالي فإنّ العاصمة عدن ليس بإمكانها أن تتحمّل المزيد من الأعباء .
في وقت حرمان فيه قوات الدفاع والداخليةالحصول على رواتبهم منذ اكثر من ستة أشهر، هذا الأمر حمل مزيدًا من الأعباء على الاسر التي أُثْقِل كاهلها بما لا يُطاق على الإطلاق، في وقتٍ يعاني فية منتسبو الدفاع والداخلية من معاناة مرعبة من جرّاء وقف صرف الرواتب والتي ماضون في مارثون طويل لإنتظارها.
إقدام نظام الشرعية ، على عرقلة صرف الرواتب منذو ستة أشهر واكثر هو سلاح فتاك يتم إشهاره في وجه العسكريين الذين نذروا حياتهم واروأحهم دفاعا عن هذا الوطن ومكتسباتة، بغية تأزيم الوضع المعيشي أمام اسرهم وإرهاقهم بالكثير من الأزمات والحروب التي لا تُطاق على الإطلاق.
في المقابل، عدم صرف الرواتب ،الدفاع والداخلية يندرج في إطار مخطط خبيث يستهدف إحداث تغيير ديمغرافي في الجنوب بشكل كامل، حيث تحاول الحكومة إحداث هزة مجتمعية شاملة تنذر بفوضة عارمة في الجنوب نتيجة السياسة الفاشلة .