هناك فريق سياسي واعلامي محسوب بأنه من نخبة الوطن مدافع عن السيادة بينما بالأساس هم مجموعة من الاغبياء و الحمقى وأهدافهم اجنده خارجية وليسى الوطن كما يدعو.

حيث يهتم هذا الفريق في مهاجمه الامارات وإلصاق الأكاذيب والتهم ناكرين التضحيات والدور الإنساني والعسكري لدولة الإمارات الذي جاء لأجل مساندة ودعم الشرعية ضمن دولة التحالف العربي بقيادة السعودية لإستعادة الشرعية.

ولكن اليوم أكد فريق ممن يصفون أنفسهم بالمدافعين عن السيادة واغلبهم يتبع الشرعية كمية الحماقة والفشل والحقد الذي يحملوا ضد التواجد والدور الإماراتي سوى كان العسكري أو الإنساني .

 حيث شن فريق النخبة الاحمق حملة مسعورة متهمين الامارات بالسيطرة على جزيرة ميون بينما القوات التي تتواجد في ميون قوات سعودية وليسى إماراتية كما اتهم وكذب الاغبياء.

هذا والجميع يعرف وأولهم المشتندقين باسم السيادة بأن تواجد قوات التحالف في ميون وغيرها من أراضي الوطن يأتي وفق الاتفاق مع السلطات الشرعية فيما يتعلق بمحاربة الانقلاب الحوثي واستعادة الشرعية.

الا أن إسراع الحمقى في اتهام الامارات دون تكليف أنفسهم من التأكد عن جنسية القوات في ميون لأجل أن لا ينكشف أمرهم  اوقعهم في شر أعمالهم وأوضح حجم الحقد التي يحملوا للأشقاء الإماراتيين. 

للاسف يأمن تدعو دفاعكم عن السيادة أمركم و مهامكم أصبحت مكشوفة للصغير قبل الكبير يا اغبياء.

وعليكم أن تعلموا بأن الدور الإماراتي لا يحتاج لشهاده منكم لنا دورهم يشهد عليه الأرض والإنسان في الجنوب خاصه وفي الوطن عامة وليسى هذا فقط بل يشهد العالم والاقليم اجمع للمواقف والدور الإنساني الرائد و العسكري الشجاع للإمارات وقيادتها ومن ينكر ذلك ماهوا الا جاحد مثلكم يا من تدعو الدفاع عن السيادة وانتم بالأساس أدوات لأجل خدمة أجندة وأهداف لا علاقة لها بالوطن أو بالسيادة والشرعية إنما علاقتها في مصالحكم ومصالح من تعملوا على خدمتهم يا فاشلين.

#محمود_الميسري