- طارق صالح يحتفل بذكرى 26 سبتمبر دون صور للعليمي
- حملة رقابة وتفتيش على الفنادق والمنشآت السياحية بالمكلا
- اختتام دورة تدريبية لرواد الأعمال والباحثين عن عمل في "العادات الـ7" بالمكلا
- عبد الملك الحوثي : الشمال حق (جدي) والجنوب سأستعيده
- (بن مبارك) في محاولة أخيرة لإقناع مأرب بتوريد الأموال
- المجلس الرئاسي يتفاخر بإنجاز فرن (كدم) في معاشيق بعدن
- منظمة دولية تطالب بإعادة النظر في اتفاقية الوحدة اليمنية "وثيقة"
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يستعرض دلالات تصريح المبعوث الأمريكي بأن واشنطن لا تريد العودة إلى الحرب ولو مؤقتًا
- الجماهير تعزف سيمفونية السلام في عاصمة المحبة والوئام ..الانتقالي يعيد للرياضة في الجنوب مكانتها
- تقرير : زيارة الرئيس عيدروس الزُبيدي إلى أمريكا.. نقلة نوعية في قضية الجنوب وتعزيز للعلاقات الدولية
من منا، ممن عاصر فترة ازدهار الفن، التي عاشتها مدينة عدن في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، والذي أطلق عليها اسم( الزمن الفني الأصيل والجميل) حيث ظهرت العديد من المواهب الابداعية، وفي شتى المجالات الابداعية، ومنها فن المنلوجست، على الرغم من ظهور فنانين في هذا الفن، في فترة الستينيات، من القرن الماضي أمثال المبدع فؤاد الشريف والمبدع محمد علي كعدل والمبدع/ عثمان عبدربه والمبدع عبدالرحمن حسن الملقب بـ ( المجلي) .
وفي مقالي هذا، أود تناول حدى هذه الشخصيات الابداعية، التي امتعتنا واسعدتنا كثيرا، المنولوجست القدير محمد علي كعدل، الذي قدم الكثير من الأعمال المنلوجستية منذ إن كان في المدرسة، وكان أول عمل قدمه على مسرح سينما بلقيس بحقات بكريتر بعنوان (ياريتنا طالب).
كما قدم محمد علي كعدل العديد من الأعمال الأخرى، ومنها( ياعمي شوف بنتك ..كم مره كلمتك) وغيرها من
شارك محمد علي كعدل في العديد من الأعمال. الغنائية، واحد أكبر هذه الأعمال الملحمة الغنائية الكبيرة ( أوبريت زائر من الأرض) الذي قدم في سبعينيات القرن الماضي، وشارك فيه عدد من كبار الفنانين أمثال الفنان الكبير أحمد علي قاسم والفنانة الكبيرة امل كعدل وآخرون، والاوبريت من كلمات وألحان الراحل الفنان الكبير محمد سعد عبدالله ومن إخراج الراحل الفنان الكبير أبوبكر القيسي.
محمد علي كعدل هذا المبدع والفنان أين هو اليوم؟ أكاد أجزم بأن الكثير من الناس يعتقدون بأنه قد مات، نتيجة لانقطاعه عن الأعمال الفنية ولفترة طويلة.
وأود هنا أن ابلغكم بأني التقيت بالمنولجست الفنان محمد علي كعدل، عقب خروجه من المستشفى، الذي كان يتعالج فيها (مستشفى الأمراض النفسية) وقد تماثل للشفاء، ولله الحمد، وكان هذا هو سبب انقطاعه طيلة الفترة الماضية.
ومن هنا اتوجه بهذا النداء لكافة الجهات المختصة و المشتغلة في العمل الثقافي والابداعي، بأن يسارعوا بتقديم الرعاية العاجلة للمنولجست الفنان محمد علي كعدل، نظيرآ لما قدمه من ابداعات فنية، وتعويضآ عن طول فترة غيابه المرضية الطويلة والتي لم يقدم له فيها أي شيئآ يذكر .