- المحافظ بن الوزير يطمئن على احوال ابناء مديرية رضوم ويطلع على الاضرار التي خلفتها السيول
- الإفراج عن ( 10) سجناء من المعسرين في العاصمة عدن
- الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تسلم مهام استخراج تراخيص المؤتمرات والورش للسلطة المحلية بعدن
- وزارة الخدمة المدنية تُعلن موعد إجازة عيد الفطر المُبارك
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- العثور على وثائق دراسية مزورة في مدينة تعز
- الإمارات تستقبل الدفعة الـ14 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان
- سياسيون يطلقون وسم #مكرمه_الامارات_لميون على منصة (أكس)
- مركزي عدن يحذر من التعامل او القبول بأي عملة مزورة قد تصدر من صنعاء
- صندوق الطرقات يزيل أضرار السيول ويفتح الطرق العام في أبين
قبل يومين من إعلان إتحاد الإمارات العربية ، قامت القوات العسكرية الإيرانية في 30 نوفمبر 1971 بإحتلال جزر " طنب الصغرى ، والكبرى ، وأبوموسى " وتقع هذه الجزر على مقربة من مضيق هرمز
لاقى إحتلال هذه الجزر إستنكارا من الدول العربية جميعا ، وأجتمع مجلس الأمن يوم 3 ديسمبر 1971 وأبدى المندوبون العرب إستنكارهم وشجبهم للإجراء العسكري الإيراني بإحتلال الجزر العربية الثلاث
ولم يتوصل أعضاء مجلس الأمن إلى إتفاق حول معالجة وضع الإحتلال الإيراني للجزر ، وقرر المجلس تأجيل النظر في الموضوع إلى جلسة أخرى
وبموجب إتفاقية 1820 بين بريطانيا وإمارات الخليج بأن تحمى بريطانيا ساحل الإمارات المتصالحة من الهجوم البحري
وإذا كانت إيران أستغلت الإنسحاب البريطاني من الخليج نهاية عام 1971
فإن بريطانيا ملزمة أدبيا وأخلاقيا بحماية إمارتي الشارقة ورأس الخيمة صاحبتي السيادة على هذه الجزر ، فقد كانت تدرك لولا وجود إتفاقياتها التي فرقت بين إمارات الساحل المتصالح وحولتها إلى جيوب صغيرة للإمبراطورية البريطانية ، لكانت هذه الإمارات وجدت متسعا من الوقت للإتحاد فيما بينها أو مع الدول العرببة المجاورة
وسيبقى موضوع السيادة الإماراتية على جزرها الثلاث مطلبا لا يمكن التنازل عنه وعن حقوقنا المشروعة
*د. خالد القاسمي*