- رئيس مجلس القضاء الأعلى يتفقد العمل في محكمة ونيابة لبعوس بيافع
- البحسني يضع إكليلا من الزهور على ضريح الجندي المجهول بالنصب التذكاري وساحة شهداء حضرموت
- طائرة مسيرة حوثية تقصف منزل مواطن شمال غربي حجر الضالع
- الحكومة توجّه بإجراء تقييم لمستوى أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية بالاقتصادية والخدمية
- سقوط طائرة مسيرة حوثية بجبل ثنهة بمديرية سرار يافع
- هجوم جديد يستهدف سفينة في خليج عدن
- الحلف العالمي للقاحات يتعهد بمواصلة دعمه لبرامج التحصين في اليمن لمدة ثلاثة أعوام إضافية
- إصابة مدنيين بانفجار جسم حربي جرفته السيول في شبوة
- أسعار العملات الأجنبية والعربية تتراجع بشكل نسبي
- رئيس مجلس القيادة يؤكد التزام المجلس بخيار السلام وفقا لمرجعياته الوطنية والاقليمية والدولية
اللقاء المرتقب بعدن بين الشيخ راجح سعيد باكريت محافظ المهرة سابقا وعيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي لقاء في غاية الاهمية، وعلينا ان نعي بان هذا اللقاء يجب ان ننظر اليه ونتعامل معه بحرص ودقة وياخذ في الاعتبار كل معطيات الواقع مع مراحل اللعبة السياسية الخارجية فهيا اللاعب الاكبر والسبب الحقيفي من هذا اللقاء، وهنا الاجابة سؤال متعدد واحد فقط تكون كافيه لتقييم نتيجة اللقاء تسليم محافظة المهرة البوابة الشرقية للوطن للمجلس الانتقالي الجنوبي، فهناك اشياء تجمل المشهد السياسي لاننا امام شرعية هشة وواقع نزاع وحرب تستعمل فيها اكثر الطرق والاساليب لالغاء الخصم والظفر بنقاط وجولات في حلبة صراع متوحش بلا ضوابط ولاقوانين
ظهور الشيخ راجح باكريت المفاجى في مداولات المشكلة الجنوبية يعكس تصالحا طرفيا للمصالح ويؤشر على تفاهم عابر للجنوبيين بينهما، هذا بالاضافة الى شعور صانع القرار الاماراتي بثقل فاتورة التدخل الراهن في المهرة مما يحكم عليه استقطاب شريك جري ومغامر وقوي يمكنه مساعدته في السيطرة على محافظة المهرة عبر الشيخ راجح باكريت والذي لديه قوة على الارض وهم كتائب امنية تم تاسيسها بنفسه وتحت امره منذ تعينه محافظ وحتى خروجة .
المفيد للتذكير بانه اعين الامارات اليوم تنظر الى ساحة المهرة البوابة الشرقية للجنوب بالكثير من الاهتمام والانفعال.. وتحلم بموطأ قدم واللبيب من الاشارة يفهم، فالمهرة منقسمة بين النفوذ وهم حوالي خمسة بالمائة يتبعون للمعارضة ضد التحالف مدعومين ، وبعد خروج السلطان بن عفرار الى التحالف انقسم المهريين ولائهم له وولائهم للمحافظ السابق الشيخ راجح باكريت، ولكن المتابع للشان المهري يعرف حجم الخلافات بين السفير السعودي ال جابر ( الحاكم الفعلي للحكومة اليمنية) والمحافظ السابق باكريت، ورغم قوة وحجم ومكانة الشيخ باكريت في المهرة وشعبيتة بين أبناء المهرة والجنوب، الا ان السعودية فرضت عليه الإقامة الجبرية لمدة سنة بعد قرار اقالته بتوجيهات من ال جابر.
لذلك عودة باكريت الى المهرة فهي امر واقع ولكن هل يرجع الى المهرة من باب الانتقالي و لديه مخططات اخرى للمهرة ومكون جديد حسب مايشاع من المقربين منه بهدف اعلان المهرة اقليم مستقل!! فالشيخ راجح باكريت يعتبر حاليا شوكة الميزان في المهرة اذا مال مع اي طرف سوف يحسم الصراع لصالحه، فهو قائد استثنائي فريد ونادر وقد تحقق في عهده للمهرة امنها واستقرارها واهدافها وبدات الحياة السعيدة فيها التي شهد لها جميع اليمنيين.
بقلم /فلاح انور