آخر تحديث :الجمعة 29 مارس 2024 - الساعة:13:52:01
اللهم اعط منفقاً خلفا ،وأعط ممسكاً تلفا
(الامناء/مدين العولي:)


الاخوة الافاضل من التجار واصحاب الجاه والمغتربين في مجتمعاتنا ،كما تعرفون بالوضع المئساوي الذي انهك الاوطان عموماً واليمن خصوصاً من الحروب والصراعات السياسية والاقتصاديه والمعيشيه التي تحملها الكاهل الانساني اليمني

ومما جرنا لكتابه هذا الخبر هوا المناضر المؤلمه  والمشاهد التي تقشعر لها الابدان .امهات متسولات على قارعه الطريق واطفال على رصيف الشارع
واسر  متعففات في منازلهم لم يجدو لقمه العيش ولم يطرو للخروج لشارع لتمد ايديهم سائلين عباد الله   

الساده الكرام.لابد من لفته كريمه لأ هاولأ الأسر المحتاجه والفقيره وخصوصاً لفته للمرضئ الذي على سرير الموت في المستشفيات  والتي حالتهم حرجه جداً 
أن  الصدقه تفرج الكرب ومفتاح للجنان وتدفع المصائب والكروب والشدائد وترفع البلايا والآفات والأمراض  حيث يربي الله تعالى الصدقات ويضاعف لأصحابها المثوبات ويعلي الدرجات وجاء الأمر الإلهي للرسول صلى الله عليه وسلم باخذ الصدقات والحث عليها قال تعالئ خذ من أموالهم صدقه تطهرهم وتزكيهم..
الصدقه فضلها كبير واجرها عضيم ،الصدقه في شهر رمضان شأنها أن وآكد ولها مزيه على غيرها وذالك لشرف الزمان ومضاعفه أجر العامل فيه ،ولأن فيها إعانه للصائمين المحتاجين على طاعتهم ولذالك استحق المعين لهم مثل أجرهم  فمن فطر صائماً كان له مثل أجره ولأن الله  عز  وجل يجود على عباده في هذا الشهر بالرحمه والمغفره فمن جاد على عباد الله. جاد الله عليه بالعطاء والفضل ،والجزاء من جنس العمل  ،والصوم لابد أن يقع فيه خلل او نقص ،والصدقه تجبر النقص والخلل ،ولهذا اوجب الله  في آخر شهر رمضان زكاه الفطرطهرة للصائم من اللغو والرفث ،ولأن هناك علاقه خاصه بين الصيام والصدقه فالجمع بينهما من موجبات الجنه قال صلى الله عليه وسلم«إن في الجنه غرفا،يرئ ظاهره من باطنها وباطنها من ظاهرها ،أعدها الله لمن ألأن الكلام،وأطعم الطعام ،وتابع الصيام ،وصلئ باليل والناس نيام»

صوماً مقبولاً ، وذنباً مغفوراً



شارك برأيك