لم يحلو  لهوامير النهب، ومافيا الفساد وجود رجل  صلب، رفض ان يكون جزء منهم،  وقف شامخا مع المواطن المسكين، الذي وصل به الامر الى ان يكون ضحية هولاء المتنفذين، الذين نهبوا الارض وحَرموا المواطن البسيط  من قطعه ارض صرفت له ولابناءه، نظير عشرات السنيين خدم به وطنه، مناضلا مكافحا في البراري والجبال، حاملا قلبه على كتفه، ومنهم من استشهد ولم يتبقى لابناءه الا قطعه الارض هذه التي تركها لهم بعد استشهاده.

برز الدكتور /باراس منذ تعيينه في العمل باخلاص وتفاني ، يصول ويجول في  الميدان لاعاده ولو بعض مما دمره الفاسدون في هذه المديرية، التي بلغ فيها فساد المفسدين ذروته، ووزعت فيها اراضي البسطاء على ثله من المتنفذين العابثين.

كان يظن هولاء بانهم قادرون على كسر صلابه وعزيمة باراس كما فعلوا مع اسلافه السابقون، لكن خابت ظنونهم وتلاشت كل احلامهم  امام اصراره على اعادة الحقوق لاهلها وانصاف الضعفاء، واعادة لهم البسمة الذي سلبت منهم بالاستقواء وجلب الاطقم والبلاطجة التي لم يستطع هولاء المساكين مواجهتهم.

وهاهم كبار الفاسدين  يستجلبون الاطقم بالاموال  مجددا، بمساعدة بعض من ضعاف النفوس في مواجهة الدولة، ظنا منهم بانهم قادرون على كسر شوكة هذا الرجل الصلب. 

بعزيمة هذا الرجل ومعه كل الشرفاء ستعود الحقوق الى اهلها، وستذهب مؤامرات هولاء المرجفون ادراج الرياح، وسيعود الحق الى اهله.